وأوضح عبدالقادر أنه عند نقل المقابر نتيجة لكوارث طبيعية أو لعمل تطوير بالمنطقة التي بها قبور علينا مراعاة عدم ترك أي أكفان أو أجزاء من أجسام الموتي حتي لا تنهشها الكلاب كما حدث في عين الصيرة، مشيرا إلى أنه لا مشكلة في عملية نقل الموتى إلى سكنهم الجديد مع الأخذ في الاعتبار بعدم خلط جثث الرجال مع جثث النساء.

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن الأولي في تولي عملية النقل أهل صاحب المقبرة وأهل الميت لعلمهم بنوعية المقبرة أهي للرجال أم للنساء، موضحا أنه يمكن جمع جثث الرجال في مقبرة واحدة وجثث النساء أيضا في مقبرة واحدة، وأهل الميت من يقومون بعملية النقل لأنه قد يكون هناك بعض الأسرار المتعلقة بالميت تكتشف وقت النقل، مؤكدا أنه إن لم يكن الناقل من أهل الميت فيمكن انتداب بعض أئمة المساجد المجاورة وأن يكونوا من أهل العلم بكتاب الله وسنته وأيضا انتداب من له خبرة في عملية التلحيد.