تفتح كوسوفو وإسرائيل الإثنين صفحة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد أشهر قليلة من اتفاق حول الاعتراف المتبادل أبرِم تحت رعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقالت وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هاراديناج-ستوبلا في بيان إنّ "الاعتراف من جانب إسرائيل هو أحد أعظم إنجازات جمهورية كوسوفو، وقد أتاحت ذلك صديقتنا وحليفتنا الأبدية الولايات المتحدة الأميركية".
وكان دونالد ترامب أحدث مفاجأة في سبتمبر على هامش قمة حول "التطبيع الاقتصادي" بين صربيا وكوسوفو، بكشفه أنه انتزع اعتراف بريشتينا بالدولة العبرية وفتح سفارة في القدس من قبل الدولتين.
ولم تنقل صربيا حتى الآن سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في وقت أوضح دبلوماسيون بعد أسبوع من إعلان البيت الأبيض أن الأمر غير ملزم.
وقالت وزارة خارجية كوسوفو إنّ "إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية" بين كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وإسرائيل "سيوقّع" الاثنين "في حفل رسمي افتراضي".
وتعترف بهذه المنطقة الصربية سابقاً نحو مئة دولة، بينها غالبية الدول الغربية، ولكنّها لا تلقى اعترافاً من بلغراد والصين وروسيا.