قامت شركة
"واتسآب" بإضافة مسح ضوئي للعين وبصمات الأصابع والوجه، على تطبيق الويب
الخاص بها، وذلك للسماح للمستخدمين من استعمال بصماتهم في الدخول إلى حساباتهم بكل
أمان.
وصرحت الشركة بأن "هذه الخاصية هي طبقة
أمان إضافية للمستخدمين، ولن يتمكن "واتسآب" من الوصول إلى البيانات
الحيوية للمستخدم، بل فقط ستسمح له باستخدام بصمات الوجه أو اليد أو العين للدخول
إلى حسابه". وفقا لما نقلته صحيفة"بيزنيس إنسايدر" الأمريكية.
وفي الوقت الحالي، يتعين على المستخدمين ربط
حساب الواتسآب الخاص بهم من الهاتف إلى واتسآب ويب، عن طريق مسح رمز الاستجابة
السريعة (QR
code).
ويأتي الإعلان عن إضافة هذه الخاصية الجديدة،
في لحظة حساسة بالنسبة لتطبيق "واتسآب"، الذي لا يزال يعاني من رد فعل
عنيف من قبل المستخدمين بعد فرض مجموعة جديدة من الشروط والأحكام المتعلقة بخصوصية
الحسابات في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال "واتسآب" في بيان صدر عنه أمس:
إن "مستخدمي أجهزة آبل بنظام iOS14 وهواتف نظام الأندرويد، سيكونون قادرين
على استخدام بصمة الوجه وبصمة الإصبع وكذا العين".
وأضاف: "واتسآب لن يرى بيانات وجهك أو
بيانات أصابعك، لأن الجهاز يتعامل مع المعلومات البيومترية، وبالتالي لايمكن
لواتسآب الوصول إلى بيانتك".
وأوضح واتسآب أنه لا يشارك مواقع مستخدميه مع
"فيسبوك"، وأكد أن هذه الميزة تخضع للتشفير أيضا، بمعنى عدم قدرة أي شخص
على معرفة مكان المستخدم إلا من يتم مشاركته بهذه المعلومة".
وقال إيريك بويتن، أستاذ الأمن السيبراني في
جامعة "دي مونتفورت" لصحيفة "إنسايدر": إنه "إذا تم
استخدام واجهات برمجة التطبيقات القياسية المتعلقة بالبيانات الرقمية للأشخاص،
فيمكن القيام بكل هذا بطريقة لا ينبغي أن تثير المخاوف".
وأضاف: "لا يمكن لـ"واتسآب"
الوصول إلى المعلومات الحيوية المخزنة بواسطة نظام تشغيل جهازك".
ومن جهتها، قالت الدكتورة كاثرين فليك، عالمة
كمبيوتر وخبيرة الخصوصية للبرامج في جامعة دي مونتفورت: إنه "إذا كان التعرف
على الوجه وما إلى ذلك، فهذا معيار جيد مع أنظمة تشغيل الهاتف. من الجيد أن يكون
لديك مستوى ثان من الخصوصية حتى لو كان هاتفك غير مقفل".
وكان تطبيق "واتسآب" قد أعلن عن عدد
من شروط استخدامه الجديدة، والتي تضمنت ملخصا لكيفية مشاركة المعلومات مع
"فيسبوك"، وكيف يمكن استخدام أي معلومات مشتركة بين التطبيقين.