السبت 29 يونيو 2024

لوحة في سطور| جاك دافيد يخلد اللحظة المصيرية في حياة سقراط

فن30-1-2021 | 12:26

- أراد الرسام الفرنسي جاك لوي دافيد، تخليد مشهد موت سقراط بلوحة فنية إبداعية في عام 1787، والتي سميت بـ"موت سقراط"، تمكن من خلالها إيصال مغزى معين وهو حب تلاميذ سقراط له وحزنهم الشديد لفقدانه.


- تعد اللوحة من أشهر الأعمال الفنية لدافيد والتي صورت قطعة من الزمن في هيئة عناصر مرسومة باحترافية، تدهش كل من يتعمق في تفاصيلها.


- عبرت اللوحة عن لحظة تاريخية هامة في حياة تلاميذ سقراط وأولهم أفلاطون، وهم يشهدون اللحظة التي قرر  فيها سقراط اختيار تناول شراب السم بدلا من أن يتم نفيه بسبب الأفكار التي كان يبثها في عقول طلابه، فوافق سقراط على الخيار الأول، وحتى لحظاته الأخيرة ظهر وهو يستكمل دروسه لتلاميذه بشجاعة ولم يعبأ بالموت.


- برزت عدة عناصر باللوحة تتمثل في جلوس سقراط على السرير وتبدو على ملامحه الشجاعة والتماسك، ويلتف حوله تلاميذه وتظهر عليهم علامات الحزن والحسرة لفقدان معلمهم الأول، ويمسك أحدهم قدميه كأنه يتوسل إليه ليمنعه من الموت.


- يضم دافيد أفلاطون تلميذ سقراط  للوحته فيصوره وهو يجلس منكس الرأس وشعوره بالحسرة والضعف يغلبه، بينما تظهر زوجة سقراط في زواية بعيدة من اللوحة كأنها لا ترغب في مشاهدة تلك اللحظة المصيرية.


- حازت اللوحة على شهرة واسعة بين غيرها من الأعمال الفنية التي تجسد لحظات في حياة الشخصيات التاريخية المؤثرة.


- واصل دافيد شغفه بالفن بعد انتشار لوحاته، وكان الداعم الأول للثورة الفرنسية حيث أطلق عليه رسام الثورة الرسمي.


- أسس "أكاديمية الفنون" التي ظلت منارة للفن الفرنسي، الذي اتسم بتقاليده الصارمة وقواعده الصارمة في تشكيل اللوحات، وكان يرفض التجديد وتصدى لكافة الحركات الفنية التي أتت من بعده.