يحب الآباء دوما أن يجدوا أطفالهم يلعبون، ولكنهم يخافون عليهم من التعرض لأذى خلال اللعب، خاصة إن كان الطفل في شهوره الأولى مما يعني أنه لا يعي شيء، ويضع العديد من الأشياء في فمه مما قد يتسبب في تعرض صحته لخطر أو وفاته مثلما حدث مع أحدى الأطفال البالغة من العمر 21 شهرا فقط.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه تم إلقاء القبض على جليسة أطفال بعد وفاة رضيعة ابتلعت رزمة من المناديل الورقية ووقفت في حلقها، وقد قضت الجليسة مايقرب من عقدين خلف القضبان بعد إدانتها بقتل طفل بسبب مخالفات أثناء محاكمتها.
وقالت وزارة الخارجية أن جليسة الأطفال "روزا إستير" خرجت من السجن بعدما تم إطلاق سراحها بأمر من قاض تكساس وأوضحت الوزراة في بيان لها أنها ستبقى في الولايات المتحدة حيث لا تزال القضية معلقة في محكمة الاستئناف الأمريكية.
وتم القبض على المرأة لأول مرة في عام 2003 قبل إدانتها في عام 2005 حيث وجدت هيئة المحلفين أنها مذنبة حيث كان الطفل تحت.
وكانت روزا تبلغ من العمر 20 عاما وهي أيضا أم لابنة تبلغ من العمر عاما واحدا، وكات حاملا في شهرها السابع عندما بدأت الصغيرة برايان البالغة من العمر 21 شهرا والتي كانت تعتني بها بانتظام بالأختناق اثناء تناولها الغداء.
وقيل أنها هربت إلى أحد الجيران طلبا للمساعدة وقد تم الإتصال برقم 911 في المستشفى، وعُثر على الصغيرة ولديها الكثير من المناديل في حلقها وحاول المسعفون إنقاذ حياتها ولكنها أصيبت بتلف دماغي مما أدى إلى الوفاة بعد مرور عدة أشهر.