يعد مشروع تطوير القري
المصرية الأكثر فقرًا، الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مشروعًا قوميًا يستهدف رفع
مستوى معيشة المواطنين، كما يستهدف المشروع تطوير البنية التحتية لـ1500 قرية
مصرية واقعة ضمن 50 مدينة مصرية بـ22 محافظة، وتقدر تكلفته بنحو 500 مليار جنيه
لتطوير البنية التحتية وتوفير السكن والخدمات الصحية والأساسية لتحقيق حياة كريمة
بتلك القرى.
نقلة
حضارية
أشاد
اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بمشروع تطوير 1500 قرية الذي
يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، قائلا:" هناك خطوات تتخذ لتحقيق
حياة كريمة للمواطن المصري وخاصة في القري الأكثر احتياجا، لأنها عانت منذ فترة
طويلة من مشكلات كثيرة تتعلق بعدم رعاية مواطني تلك القرى، والهدف الرئيسي من
المشروع هو إحداث تطوير شامل لهذه القرى".
وأوضح الغباشي، في
تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن مشروع تطوير القري يؤكد حرص الدولة
الكامل على تحقيق حياة كريمة للمواطنين من خلال توفير السكن والمياه فضلا عن تطوير
البنية التحتية والصرف الصحي والوحدات الصحية لتقديم الرعاية الطبية لهم، مؤكدا
أنه لابد من توفير الخدمات الحكومية الأساسية والعمل علي مساعدة أهالي تلك القري
من خلال توفير كافة الخدمات الأساسية ومحاولة تجديد المنازل من خلال بناء الأسقف
أو تركيب الأبواب والشبابيك، حتي يليق بالحياة الأدمية لأسر القرى.
وأكد
مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن هذه المبادرة ستغير من الشكل الحضاري للكثير من
القري المصرية، قائلا:" خلال سنوات قليلة ستكون مصر مختلفة؛ نتيجة للتطوير
والتنمية التي تحدث كل يوم"، حيث لفت إلى أن الاهتمام بالمواطن سيعود بالنفع
على الأمن القومي للوطن وزيادة قيمة الإنتاج، بالتالي تزداد الاستثمارات ويرتفع
معدل التنمية.
وأضاف
الغباشي، أن مشروع تطوير القرى نقلة حضارية غير مسبوقة، مناشدا جميع منظمات
المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة بالتعاون مع الدولة في تنفيذ مشروع التطوير للقري
الأكثر فقرا.
وأشار إلى أن
المشروع سيعمل علي تنشيط الصناعة المصرية وتقليل الاستيراد من الخارج وذلك من خلال
الاعتماد على المصانع المحلية، وهو ما تنعكس فوائده على العمالة في هذه المصانع
وكذلك المساهمة في رفع معدل الاقتصاد المصري.
طفرة غير
مسبوقة
وقال الدكتور محمد
نور الدين، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن مشروع تطوير 1500 قرية الذي يأتي ضمن
مبادرة "حياة كريمة" والذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، جاء في
وقته، وذلك لرفع مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر فقرا واحتياجا.
وأوضح نورالدين، في
تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أن القيادة السياسية دائما ما تهتم
بالمواطن البسيط، وتسعى إلى توفير الخدمات الأساسية له، مؤكدا أن هدف المشروع يكمن
في إحداث تطوير شامل لتلك القرى التي تعاني من مشكلات كثيرة.
وأكد
نائب رئيس حزب حماة الوطن، علي أن مشروع تطوير القرى سيقوم بحل كل المشكلات التي
تواجه مواطني تلك القرى من خلال توفير السكن وإنشاء المدارس والوحدات الصحية
وتطوير البنية التحتية وتبطين الترع، قائلا:" المشروع سيحقق طفرة كبيرة غير
مسبوقة في حياة المواطنين".
وأشار
نورالدين، إلى أن مشروع تطوير القرى سيكون بداية لمشروعات خدمة كثيرة يشعر بها
المواطن البسيط ويلامسها علي أرض الواقع، مؤكدا علي أن المشروع سينعكس علي المواطن
من خلال توفير فرص عمل للمقاولين المحليين، بالإضافة إلي الاعتماد علي المصانع
المحلية الأمر الذي يساعد علي عمل تنمية مستدامة.
شريان
الريف
أكّد اللواء فاروق مجاهد، عضو مجلس الشيوخ، علي أن مشروع
تطوير 1500 قرية الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، والذي أعلن عنه
الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتبر شريان الحياة في الريف المصري، لافتا أنه يعد نقلة
نوعية كبيرة للريف نظرا لتوفيره كافة الخدمات الأساسية التي تحقق الحياة الكريمة
للمواطنين.
وقال مجاهد، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن مشروع تطوير
القري هو مشروع قومي عظيم سيغير مصر تماما، لأنه يوفر الحياة المناسبة والكريمة
لمواطني تلك القري، الأمر الذي سينتج عنه شباب واع يعمل علي بناء وتنمية وطنه،
مشيرا أن مشروع تطوير القري هو أهم وأضخم مشروع قومي في تاريخ مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يعطي أولوية كبيرة للكرامة
الإنسانية، فمنذ توليه الرئاسة وهو لا يدخر جهدًا في تطوير القري الفقيرة ورفع
مستوي معيشة المواطن البسيط، مؤكدا علي أن مشروع تطوير القري هو بداية لمشروعات
مستقبلية أخرى.