أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن ثقته وتفاؤله بالمئوية الثانية للمملكة الأردنية، قائلا: "كلي ثقة وتفاؤل وأمل بأن تكون مئويتنا الثانية للتعزيز والتطوير والإنجاز".
وأضاف الملك عبد الله الثاني، في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، "نحن لا نتدخل بشؤون الآخرين ولا نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا"، مؤكدا أن "سياساتنا تهدف لبناء وتعزيز علاقات إقليمية ودولية قائمة على التعاون ومبدأ حسن الجوار".
وبشأن القضية الفلسطينية، جدد العاهل الأردني، التأكيد على "أهمية التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي، والمرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية".
وقال العاهل الأردني، إن "القضية الفلسطينية، بالنسبة للأردن، هي القضية المركزية الأولى، ونحن مستمرون بالوقوف، بكل طاقاتنا وإمكانياتنا، إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم. شهداؤنا رووا ثرى فلسطين بدمائهم الطاهرة، وستتواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل".