أكد محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة .. مشيرا إلى أن هذا المشروع يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف المصري الذي يعيش فيها 56% من السكان خلال ثلاث سنوات فقط وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل ، وتبدأ المرحلة الأولي للبرنامج ب51 مركزا سيتم الانتهاء من الأعمال المطلوبة بها خلال عام واحد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده شعراوي اليوم السبت، بمحافظة الأقصر مع كل من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وأشرف الداودي محافظ قنا ومحمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الاقصر، ومشاركة عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن هذا البرنامج تتم إدارته تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة ويشرف عليه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وتشارك جميع أجهزة الدولة في التخطيط له وتنفيذه .
وأضاف شعراوى أن المرحلة الجديدة لمبادرة "حياة كريمة" تعد نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر، حيث لم يسبق منذ عقود أن تبنت الدولة برنامجاً شاملاً بهذا الحجم لتطوير كافة القرى المصرية، فوفقاً لتوجيهات الرئيس السيسى فإن الاستثمارات المتوقعة لهذا البرنامج خلال ثلاث سنوات تبلغ 515 مليار جنيه، ويبلغ متوسط الاستثمارات لكل مركز 3 مليارات جنيه.
وأوضح أن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة " حياة كريمة" والتي تستهدف ١٥٠٠ قرية في ٥١ مركزا خلال العام الحالي .. موضحا أن المشروع القومي يعد تعبيراً عن النجاح الذي حققته الدولة المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي بدأته منذ عام 2014 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، واستكمالاً لحركة البناء والعمران التي طالت كل شبر في أرض مصر خلال السنوات الستة الماضية .