بحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم /السبت/، مع دوارتي باشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عددا من القضايا البرلمانية الإقليمية والدولية ودور البرلمانات والمجالس الوطنية في تقريب المسافات بين الدول والشعوب ونشر وتعزيز لغة الحوار وثقافة التسامح والانفتاح بين الأديان والثقافات والأعراق دون تمييز.
وأكد الشيخ محمد بن راشد - خلال استقباله رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات كونها تمثل الشعوب وتنطق باسمها في جسر الفجوة بين شعوبها والعمل على تقارب هذه الشعوب ثقافيا وإنسانيا واجتماعيا بعيدا عن الانتماء الديني أو الجغرافي أو العرقي، داعيا لبذل مزيد من العمل الجاد ومضاعفة الجهود من أجل إسعاد البشرية وتحقيق الرفاه والتنمية المؤمَلَة.
بدوره، تقدم باشيكو بالشكر والامتنان إلى دولة الإمارات، رئيسا وحكومة وشعبا، على الدعم الذي حظي به خلال ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي وفوزه بالمنصب في نوفمبر من العام الماضي والذي يضم نحو 76 دولة عضوا في الاتحاد ومقره جنيف.
وأعرب عن تثمينه عاليا للسجل الإنساني لدولة الإمارات الذي وصفه بـ"المشرف ويعد مبعث فخر لشعب الإمارات ومثالا قيما يحتذى به شرقا وغربا"، مشيرا إلى المساعدات المادية واللوجستية التي تقدمها الإمارات إلى مختلف شعوب العالم أثناء الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة ونقص التعليم وغيرها من المجالات الإنسانية التي تستوجب الدعم والأيادي البيضاء.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الإمارات في مواجهة وباء كورونا وحرصها على توفير اللقاحات إلى شعبها وجميع المقيمين على أرضها مجانا وكذلك مساعدتها للعديد من الدول وتمكينها من مواجهة هذا الوباء المستجد.