أعلنت كينيا حصولها على دعم مالي روسي بقيمة 109 ملايين شلن كيني (ما يقارب مليون دولار) لدعم استجابة مقاطعة (كيسومو) للتعافي من التداعيات والآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يستخدم الدعم المقدم عبر الصندوق الائتماني المشترك بين روسيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز النظم الصحية وتقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي للنساء والشباب الذين تأثروا بالوباء في كينيا.
وسيستهدف الدعم أيضا المقاطعات في منطقة بحيرة فيكتوريا مع التركيز على مقاطعة كيسومو، والتي تجمعها روابط تاريخية بروسيا من خلال دعم إنشاء مستشفى جاراموجي أوجينجا أودينجا، المعروف أيضا باسم "مستشفى روسيا"، بالإضافة إلى مقاطعتي بوسيا وميجوري الحدوديتين.
وقال السفير الروسي لدى كينيا ديمتري ماكسيميتشيف، إن المساهمة ستعزز جهود الحكومة في معالجة آثار فيروس كورونا على نظام الرعاية الصحية والمجتمعات.
من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كينيا، وليد بدوي، أن هذا الدعم جزء من الصندوق الائتماني العالمي المتاح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم التدخلات في جميع أنحاء العالم، حيث تلقت تسع دول، بما في ذلك كينيا، تمويلا من الصندوق الائتماني.
وأكد أهمية هذه المساهمة الروسية والتي ستعزز جهود الحكومة الكينية للاستجابة للآثار المترتبة على وباء (كوفيد-19)، خاصة وأن برنامج حكومة كينيا يتماشى إلى حد كبير مع خطة الأمم المتحدة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا في كينيا، بالإضافة إلى استراتيجيات الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للحد من آثار الفيروس على المستوى الوطني وعلى مستوى المقاطعات التي دعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الأشهر العديدة الماضية.
وأفاد بأنه سيجري نشر التمويل وإدارته من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الصحة الكينية، ومن المقرر أن يستفيد منه بشكل مباشر 12 ألفا و500 شخص، إلى جانب 249 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير معدات الحماية الشخصية والتدريب.