الأربعاء 5 يونيو 2024

أحد ضحايا «مستريح المنيا» يكشف مفاجأة كبيرة

توك شو31-1-2021 | 23:18

كشف محمد عصام أحد ضحايا "مستريح المنيا "، والشهير بلقب "مستر حسين" مفاجآت مدوية عن المحتال، لافتا إلى أنه يعمل منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات في جمع الأموال من مواطنى المحافظة.

 

وقال المجنى عليه، في مداخلة هاتفية ل برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" إن المستريح   كان يمنح ضحاياه على كل 100 ألف جنيه 35 ألف جنيه عوائد تمنح كل شهرين  بواقع 17.5 ألف جنيه عن كل  شهر بفائدة 35% عن كل شهرين .

 

 وأوضح أنه دفع لـ"مستريح المنيا" 180 ألف جنيه لتشغيلها في مجال الرخام وتصديره للصين، مشددًا على أن الجانى داعب مشاعرهم،  وكان يقول أنا ابن بلدكم.. هاتوا فلوسكم أشغلها ليكم  وبالفعل عمل لثلاث سنوات ومنح للناس العوائد  ".

 

وأشار إلى أن الضحايا عندما شاهدوا التزامه في منح الارباح دفعهم إلى منحه مبالغ أخرى لاستثمارها.


وفجر الضحية مفاجأة من العيار الثقيل أن أحد ضحايا المتسريح منحه مبلغ 53 مليون جنيه لعمدة في أحد القرى نظير تشغيلها   مؤكدا أنه نجح في جمع مبلغ 6 مليارات جنيه من قرى مركزي  مغاغة  وبني مزار، وأن مبلغ 1.2 مليار جنيه المثار إعلامياً يمثل فقط العوائد التي كان من المفترض أن يحصل عليها الأهالي .

 

 وعن أمواله التى دفعها - 180 ألف جنيه- للمستريح، أشار إلى أنها مقابل بيع سيارته التي يعمل عليها سائقاً، وعندما أقدم على  خطوة الخطبة والزواج قرر أن يبيع السيارة وأن يمنحها له نظير التشغيل لمدة عام حتى يستطيع الوفاء بمصروفات الزواج من بناء وذهب وذلك في شهر أكتوبر، ولكنه لم يحصل على الأرباح المفترض أن يحصل عليها بحلول ديسمبر   .

 

 وقال إن القرى تشهد حالة اضطراب غير مسبوقة وغضب، قائلاً: " الناس هنا كلها بتضرب في بعضها، وفيه ناس ركبت شرايح في مستشفى المنيا الجامعي  ".

 

كانت محافظة المنيا شهدت ظهور مستريح جديد المعروف وسط الأهالي  بلقب "مستر حسين "، وتحديداً في قرية قفادة وقرى أخرى في مركزي  بني مزار ومغاغة، ادعى أنه يعمل في تجارة الرخام، وله شركاء من دولة الصين، ويستطيع دفع أرباح شهرية تصل إلى 30%، وبدأ المواطنون يودعون معه بشكل مباشر أموالهم تدريجياً، قبل أن يصبح الرجل الغامض، وله مندوبين حول المحافظة، يتسلمون الأموال من الأهالي، ويوقعون لهم على ضمانات مالية، ثم يسلمونها لمستر حسين بنسبة عمولة لهم، فضلاً عن أرباح الأموال التي ظلت تدفع بانتظام لشهور واستطاع النصاب في جمع نحو نحو مليار و500 مليون جنيه .