أفاد تقرير صادر عن وكالة مراقبة أمريكية، بأن هجمات "طالبان" في العاصمة الأفغانية كابول تصاعدت، مع تزايد عمليات القتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين، وقادة المجتمع المدني، والصحفيين.
وقال التقرير إن الهجمات التي شنتها حركة "طالبان" في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلا مما كانت عليه في الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات نفس الفترة من عام 2019، وفقا لأرقام قدمتها القوات الأمريكية في أفغانستان.
ونقل التقرير عن القوات الأمريكية أن "هجمات العدو في كابول كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق، وكانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام الماضي".
وأشار التقرير إلى أن نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17% في هذا الربع، وهو ما يرتبط بزيادة في العبوات الناسفة، أو الهجمات "بالقنابل اللاصقة".
وكانت حركة "طالبان" شنت موجة من الهجمات في أفغانستان خلال ديسمبر الماضي، بما في ذلك ضربات في شمال بغلان وجنوب أوروزجان، وعلى مدى يومين قتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية، وفي كابول، انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة مما أدى إلى إصابة اثنين وإطلاق النار على محام في عملية قتل مستهدفة.
كما أبلغت بعثة الدعم الحازم، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان، عن 2586 ضحية مدنية في الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى، و1776 جريحا، وفقا لتقرير "SIGAR" (المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان).