أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، أن الحوار الوطني حول الأمن (بوفو الأمن) في فرنسا سيسمح بتواجد عدد أكبر لرجال الشرطة والدرك في الشوارع، لإقرار القانون وحفظ الأمن.
وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الاثنين أن تلك التصريحات تأتي خلال الإطلاق الرسمي لهذه المشاورة الوطنية غير المسبوقة حول الشرطة.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية - في كلمة - إن قوات الأمن يجب أن تكون قريبة من الشوارع ومن السكان بقدر الإمكان وذلك في إجراءات مرهقة وغير مناسبة.
كانت وزارة الداخلية الفرنسية قد نظمت الحوار الوطني حول الأمن (بوفو الأمن) في فرنسا، والذي ينطلق في مطلع فبراير الجاري بمشاركة رجال الشرطة ومختصين في مجال الأمن وجمعيات من الشباب ومن المجتمع المدني وقضاة ومحامين.
يذكر أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد دعا في وقت سابق إلى تنظيم هذا الحوار بعد تأزم العلاقات بين الشرطة وبعض الفرنسيين الذين اتهموها بـ"العنصرية وبممارسة العنف المفرط"، كما تأتي هذه المبادرة بعد الضرب المبرح الذي تعرض له المنتج الموسيقي من أصول أفريقية "ميشال زيكلير" على يد الشرطة نهاية شهر نوفمبر عام 2020، ما أثار استياء كبيرا داخل المجتمع الفرنسي وبعض الأوساط الإعلامية.