نفي الرئيس السابق لنادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو في تصريحات إعلامية اليوم، الاثنين، مسؤوليته حول تسريب عقد صانع الألعاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لوسائل الإعلام مما أثار جدلاً واسعاً في الوسائل الإعلامية في مختلف بلدان العالم.

 

ووصف الرئيس السابق لبرشلونة تحميله المسؤولية بالأخبار الكاذبة.

 

يذكر أن نفي نادي برشلونة الإسباني في بيانا رسميا بالأمس مسؤوليته عن تسريب عقد نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد صحيفة " الموندو" الإسبانية.

 

وقد كشفت الصحيفة الإسبانية سابقا تفاصيل العقد الذي وقعه ميسي، وذكرت أنه يتقاضى ما يزيد عن 555 مليون يورو، بعد توقيعه مع البارسا عقدا جديدا.

 

وقد عبر البيان عن دعم نادي برشلونة الكامل لليونيل ميسي، لاسيما أي محاولة لتشويه صورة اللاعب والإضرار بعلاقته مع الكيان الذي تشكل فيه رياضيا، ليصبح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، بحسب البيان.

 

وكان ميسي قد وقع آخر عقد مع برشلونة في نوفمبر 2017، ومن المفترض أن ينتهي العقد بنهاية شهر يونيو المقبل، ليصبح اللاعب حرا يحق له التفاوض بشكل مجاني مع أي نادي آخر.

 

وفي سياق متصل أكد مدير العلاقات المؤسسية في فريق برشلونة، جويليرمو آمور، وقوف النادي إلي جانب قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد التسريبات التي نشرتها صحيفة "الموندو" حول عقد اللاعب مع الفريق.

 

وكشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية، أن ميسي حصل علي أكثر من 555 مليون يورو في غضون 4 سنوات فقط، من بينها حوالي 115 مليونا كمكافأة ولاء للنادي.

 

وقال آمور في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت": "علي ميسي التحلي بالهدوء لأن النادي يقف معه، لم أتحدث معه، لأن هذا شيء شخصي للغاية، لكننا نقف بجانبه".

 

وأضاف "ندافع عن لاعبينا ونقف معهم، وعلي النادي أن يدافع عن نفسه تجاه هذا الأمر".