قال محمود صبري، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن انتخابات نقابة الصحفيين هي بمثابة عيد للصحفيين للتجمع وبحث مشاكل النقابة والمهنة، مضيفا أن النقابة تحتاج إلى الوقوف صفا واحدا، من حيث التفاف الجماعة الصحفية بجانب أعضاء النقابة ورؤساء التحرير ومجالس الإدارات في كل المؤسسات والصحف.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هناك مجموعة من القضايا الملحة في الوقت الراهن بالنسبة لنقابة الصحفيين، وكل العاملين بالمهنة، من بينها قضية الحريات وكرامة الصحفي وأزمة الصحافة الورقية، وكذلك تقنين أوضاع البوابات الإلكترونية والعاملين فيها، مضيفا أن الاهتمام بهذه القضايا لا يعني إغفال الجانب الخدمي.
أكد صبري أن الخدمات هي جزء فاعل وحيوي بالنسبة للصحفيين وخاصة أنها تراجعت خلال الآونة الأخيرة والجميع يحتاج لدماء ووجوه جديدة يكون لديها أفكار ورؤى جديدة، مضيفا أن الجمعية العمومية يجب أن تكون على وعي في اختيار من يمثلها لأن التغيير ليس مرعبا وإنما هدفه ضخ الدماء وإعادة بعث الروح من جديد، ونأمل في حسن الاختيار والتفكير قبل الإدلاء بالصوت .
أضاف أن برنامجه الانتخابي يركز على جانب النشاط الرياضي والشبابي، من خلال توفير عضويات للصحفيين في الأندية المختلفة ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية، مشددا على أنه يركز أيضا على ملف الحفاظ على الصحافة الورقية، وخاصة أنها ستظل الوثيقة المهمة الباقية لكتابة التاريخ وليست المواقع الإلكترونية.