أعلن المتحدث باسم الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، إن الرئيس مدد الإغلاق الصارم في العاصمة مانيلا والمدن المجاورة لمدة أسبوع على الأقل لاحتواء تصاعد حالات الإصابة بكورونا.

وقال هاري روك، المتحدث باسم الرئيس في تصريح تلفزيونى "إن القيود التي تشمل حظر الحركة غير الضرورية والتجمعات وتناول الطعام في المطاعم، ستظل قائمة لأسبوع آخر على الأقل وكان من المقرر أن تنتهي هذه الإجراءات الإحترازية في 4 أبريل الجارى".

وأضاف روك "سيصاحب ذلك عمليات مكثفة للوقاية، والكشف، والعزل، والتعقب، وإعادة التأهيل، سنراقبها على أساس يومي".

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفلبينية أن الحالات النشطة في البلاد وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 165715 حالة ، 96٪ منها كانت خفيفة.

لكن قدرة العناية المركزة في مستشفيات منطقة العاصمة وصلت إلى مستوى حرج، حيث تم استخدام 80٪ من الأسرة، واضطر العديد من المستشفيات إلى عدم استقبال المرضى.

وتمثل مدينة مانيلا المزدحمة، وهي امتداد حضري يضم 16 مدينة يسكنها ما لا يقل عن 13 مليون شخص، خمسي حالات الإصابة المؤكدة في البلاد البالغ عددها 784043 حالة، وثلث إجمالي عدد الوفيات البالغ 13423 حالة. ودعا فريق بحثي بجامعة الفلبين إلى الإسراع ببناء منشآت العزل لمنع انتشار العدوى بين المنازل.

ولقحت الفلبين حتى الآن ما يقرب من 739000 شخص، وهذا يمثل 1٪ فقط من هدفها المتمثل في تطعيم 70 مليون من سكانها البالغ عددهم 108 ملايين نسمة، لتحقيق المناعة وإعادة فتح الاقتصاد بأمان.