أعربت روسيا عن أملها في أن تجد الهند والصين سبلا سياسية ودبلوماسية مقبولة من الطرفين لوضع حد للمواجهة الحدودية بالقرب من إقليم لاداخ الاتحادي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع صحيفة /هندوستان تايمز/ الهندية اليوم /الثلاثاء/ "نتوقع من كلتا الدولتين بصفتهما عضوين مسؤولين في المجتمع الدولي إيجاد طرق سياسية ودبلوماسية مقبولة للطرفين لإزالة الخلافات القائمة في أقرب وقت ممكن".

وأضاف: تراقب موسكو عن كثب عملية التطبيع على خط السيطرة الفعلية، الذي يعمل على الحدود بين الهند والصين.

وأشار لافروف إلى أن روسيا رحبت بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية الهند والصين في 25 فبراير 2021، بهدف تسوية الوضع.

وصرح لافروف "نقدر بشدة النهج البناء الذي أظهره الجانبان. ونولي الاحترام الواجب لنوايا نيودلهي وبكين للعمل بشكل مستقل وضمن أطر آليات الحوار الثنائي متعدد الطبقات القائمة، بدون تدخل من الخارج".

وتصاعد الوضع على الحدود الهندية الصينية بالقرب من إقليم اتحاد لاداخ بعد الاشتباكات بين 250 جنديًا صينيًا وهنديًا في أوائل مايو 2020. وفي وقت مبكر من يوم 16 يونيو، وقعت مناوشات جديدة بين الجنود الهنود والصينيين بالقرب من نهر جالوان، مما أدى إلى سقوط قتلى.

وبعد ذلك أجرت الهند والصين سلسلة محادثات على المستويين العسكري والدبلوماسي. وفي 10 فبراير 2021، بدأ الجانبان في سحب القوات بشكل متبادل من بحيرة بانجونج.