الخميس 16 مايو 2024

الأكاديمية العربية تستضيف الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري

جانب من الاجتماع

أخبار6-4-2021 | 17:03

أحمد علي

استضافت  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط لجامعة الدول العربية، بحضور دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، وأعضاء اللجان الفنية المعنيين بالنقل البري والبحري.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع، عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع النقل العربي ومنها تحفظ جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على المادة (5/1) في اتفاقية تنظيم النقل بالعبور" الترانزيت" بين الدول العربية المعدلة.

كما تضمنت البنود مناقشة إنشاء شركة عربية للنقل البري للبضائع بين الدول العربية، وما يتطلبه ذلك من ضرورة وأهمية إنشاء منصة الكترونية للنقل البرى بين الدول العربية.
وناقش الاجتماع  المسودة السادسة لمشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، فضلا عن دراسة استرشادية بشأن مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية.

كما ناقش مسودة الشروط المرجعية لدراسة إنشاء آلية عربية مشتركة لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، ومسودة الشروط المرجعية لدراسة إنشاء قاعدة بيانات في مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية.

ومن  المنتظر أن يتم رفع توصيات الاجتماع المشترك إلى الدورة القادمة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب المقررة يونيو المقبل للنظر في شأنها.
وخلال كلمته، رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالحضور معرباً عن سعادته باستضافة هذا الاجتماع الهام لما يتناوله من موضوعات تتسم بالضرورة والأهمية لقطاع النقل البرى والبحرى متعدد الوسائط في الوطن العربي متمنيا لهذا الاجتماع المشترك بالمزيد من التوفيق والخروج بالعديد من التوصيات التى تسهم فى تطوير قطاع النقل بالدول العربية.

وأكد عبد الغفار، أن الأكاديمية لا تتدخر جهدا في القيام بدورها كذراع فني وبيت خبرة لجامعة الدول العربية في مجال التعليم والتدريب والاستشارات لتقديم المساعدة إلى الدول العربية الشقيقة.
وأشار إلى أن الأكاديمية  تبذل المزيد من الجهد والعمل للوصول بالعنصر البشري العربي والأفريقى والموانئ العربية إلى أعلى المستويات، مما يساهم وبشكل فعال في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة لأمتنا العربية ويمتد إلى الدول الأفريقية.