أعلن قصر "ماتينيون" أن رئيس وزراء فرنسا "جان كاستكس" سيقوم بزيارة الجزائر الأحد المقبل، لمدة يوم واحد؛ كخطوة جديدة في التقارب الثنائي الذي بدأه الرئيسان الفرنسي والجزائري "إيمانويل ماكرون" و"عبد المجيد تبون".
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الخميس أن "كاستكس" سيترأس مع نظيره الجزائري "عبد العزيز جراد" لجنة حكومية دولية رفيعة المستوى، وهي هيئة تجتمع بانتظام لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين على وجه الخصوص.
وأفاد قصر "ماتينيون" بأن زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للجزائر تأتي في إطار إعادة الارتباط بالعلاقة التي يريدها الرئيسان، مرحبا بـ "سياق الدفء" بين البلدين واكد أن هذه الزيارة تشير إلى التزام فرنسا وإعطاء بادرة صداقة تجاه الجزائر.
وبدأ الرئيسان استئناف العلاقات الفرنسية الجزائرية في مناخ جديد من الثقة، وكان من المقرر أن يؤدي ذلك إلى استئناف الاتصالات الثنائية، لا سيما من خلال اللجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية رفيعة المستوى.
وأضاف الراديو أنه جرى تحديد موعد الاجتماع أخيرا على الرغم من موجة فيروس كورونا الجديدة التي حشدت السلطة التنفيذية بالكامل في فرنسا وتعقد أي سفر دولي حتى لا تقترب كثيرا من موعد اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو المقبل في الجزائر.