دعا صندوق النقد الدولي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،إلى تحري التوازن بين تعزيز التعافي الاقتصادي وحماية القدرة على الاستمرار في تحمل الديون وتأمين الاستقرار المالي،خلال سعيها إلى لإنقاذ الأرواح ومصادر دخل المواطنين .
وأضاف الصندوق في تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الصادر اليوم الأحد عام 2021 سيكون عام التعافي ووضع الأسس لاقتصادات أكثر صلابة، مضيفا أنه ينبغي استمرار دول المنطقة في توفير الإمدادات الحيوية حتى يستمر التحسن، لكن يتعين مراعاة كفاءة هذه الإمدادات.
وأشار التقرير إلى أن تحسين سبل توزيع اللقاحات مع ضمان توفير المواد الكافية للنظم الصحية ،أمران حاسمان لإنقاذ الأرواح والحد من التركيز على مصادر دخل المواطنين.
ودعا الصندوق إلى تحري الدقة في توجيه مزيد من الدعم ومراعاة العدالة في توزيعه وتركيزه على اقتصاد ما بعد الجائحة، والحرص على وصول الدعم إلى الأشد احتياجاً.