اختتمت آن ليندي الرئيس الدوري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ووزيرة خارجية السويد، اليوم /الثلاثاء/، جولة أسيوية في (كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان) استمرت 4 أيام؛ لتعزيز الأمن المشترك.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية من مقرها في (فيينا) اليوم، أن جولة الوزيرة في دول آسيا الوسطى أظهرت الدعم القوي من منظمة الأمن والتعاون الاوروبي للشركاء الأسيويين ولدعم جهودهم، من أجل الوفاء بالالتزامات والمبادىء المشتركة الأوروبية الأسيوية.
وأوضح أن ليندي ناقشت أولويات الرئاسة السويدية للمنظمة الأوروبية مع المسئولين في الدول الأربع مع تركيزها على الدفاع عن النظام الأمني الأوروبي ودعم مفهوم منظمة الأمن والتعاون الأوروبي للأمن الشامل.
ولفت البيان إلى أن الترابط بين الأمن السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والمساواة يشكل أساس هذا المفهوم.. مشيرا إلى أن الوزيرة ليندي التقت أيضا مع ممثلي المجتمع المدني وناقشت القضايا الحالية، بما في ذلك التحديات التي يجب معالجتها في ضوء جائحة كورونا.