الاسم: منة أحمد هارون .
السن: الفرقة الأولي ،كلية الزراعة،جامعة الاسكندرية .
الحدث :حاصلة علي أوسكار الكتاب المثاليين في مبادرة المليون كتاب .
منة أحمد ؛ كاتبة روائية شابة واعدة ،حصلت علي أوسكار الكتاب المثاليين منذ ثلاثة أيام ، تنقش بقلمها حروف لرواياتها ليصبح نشر الوعي وافاقة الأنسان من غفلته قبل فوات الأوان شاغلها الأكبر ،تغضب لانتشار التفاهات والتركيز علي الماديات والتقليل من قيمة الأنسان مما يجعله فريسة للاحباط ، لتنسج بأصابعها رواية ذات مفعول طويل الأمد تأخذ بيديه للتعافي من الاحباط
لم تكن الكتابة موهبة منة الوحيدة ،بل حباها الله بموهبة الخط الجميل و الرسم ،حتي أنها اجتازت الاختبارات داخل كلية الفنون الجميلة بنجاح ، لكن القدر منعها من الالتحاق بها بسبب نصف درجة .إليكم تفاصيل الحوار
بداية منة؛ ماهي الجوائز التي حصلتي عليها ؟
مؤخرا، حصلت علي أوسكار الكتاب المثاليين من مبادرة المليون كتاب ،فضلا عن تكريمي من قبل محافظة الاسكندرية في الرسم ،علاوة علي حصولي علي المركز الثالث في فن الخط علي مستوي جامعة الاسكندرية ،وبعض شهادات التقدير من قبل مؤسسيي صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الكتابات في بعض المؤسسات الصحفية مثل المصري اليوم
ما هو شعورك بعد الفوز بالجائزة و أثناء التكريم ؟
عند أول تكريم كان لديّ معسكر يتبع الجوالة في محافظتي -الإسكندرية- وكان التكريم في القاهرة، فلم اتمكن من الحضور وذهب والدي ووالدتي ؛وتسلم والدي الجائزة نيابة عنّي وصعد ليلقى كلمته أمام الجميع، وحين قص علي أجواء التكريم شعرت بالفخر في عينيه،. وأنني كنت سببًا في جعله سعيدًا وهذا شعور لا يضاهيه الكون كلّه.
منذ متي بدأتي الكتابة ؟وكيف اكتشفتي موهبتك ؟
بدأت و أنا في المرحلة الابتدائية ، موضوعات التعبير هي التي أظهرت موهبتي ،كنت بحب اكتب موضوعات التعبير جدا و انتظرها " بفارغ الصبر" ،و بدأت أول رواية (طعنة أحييتني ) بعدالإعدادية ، انتهيت منها في الصف الثاني الثانوي ،ثم تبعتها بثلاث قصص قصرة ألا وهي " نبأ اليقين" ،و آخري تحمل عنوان" صدمة العمر" ،و الثالثة بعنوان "الحذاء الأسود" ،فضلا عن بعض المقالات في جريدة المصري اليوم ،و حاليا انتهيت من روايتي الثانية التي تحمل عنوان (هز العرش ).
ماهي الرواية الأقرب لكي بين كتاباتك ، ماذا عن فكرتها المحورية التي تدور حولها ؟
كلهم قريبون ،لكن الأقرب رواية "هز العرش "و تحكي عن انتشار مرض كولونا وباء مصطنع من محض الصدفة، ولا ينجو منه سوى ذوي الفطرة السليمة، بالمناسبة كولونا اقتباسًا من كورونا حيث كتبت الرواية أثناء كورونا ومستوحاه من الحقيقة مع الإضافات الخيالية .
مامصادر حصولك علي أفكار أعمالك الأدبية ؟
من التأمل في الأحداث اليومية والتفاصيل الدقيقة لكل حدث.
ماهي الفكرة المحورية التي تشغل بالك و تريدين توصيلها للقراء ؟
لكل مقال أو قصة أو رواية فكرة مختلفة، لكن أهم فكرة هي إن الإنسان يفوق من غفلته على أرض الدنيا، قبل فوات الآوان ،فقد لاحظت إننا نعيش في وقت تمجيد التفاهات ،المهم أن يكون ترند ، كل شيء جاد يتم السخرية منه ،الأنسان لا يعرف قيمته مغرم بالماديات و التفاهات ،الظروف المحيطة به،تشغلني أيضا قضيةالأنسان المحبط وكيفية مساعدته وتحفيزه بطريقة ايجابية و ليست بطريقة عكسية من خلال دخول هذه التفاصيل في سرد أحداث بشكل خيالي
من هم أبرز الكتاب التي تقرأين لهم ؟
أحب قراءة روايات نجيب محفوظ ،و إحسان عبد القدوس ،و أحمد خالد توفيق، و أدهم الشرقاوي ،وحنان لاشين .
من هو مثلك الأعلي ؟
كل صفة طيبة يحملها إنسان هي قدوة لي ،لكن لا قدوة لي في أنسان يحمل كل الصفات ،فكل بني آدام خطاء ،و أحاول التعلم من الجانب الإيجابي في كل من أقابله أما تقويمه أو تركه
من الذي ساندك و شجعك ؟
والدي و بعض أساتذتي و أصدقائي .
أعتقد أن مجال دراستك بكلية الزراعة بعيد عن الكتابة الأدبية ،هل بعد الانتهاء من الدراسة ستواصلين العمل في تخصصك و الكتابة معا أم ستركزين علي الكتابة
لم اقرر بعد ولكن ستكون الكتابة شئ أساسي ،ومجال تخصصي ودراستي آمل من الله أن يقدرها بما يريحني ويكون خيرًا لي وأكون خيرًا فيه.
لماذا اختارتي تخصص بعيد عن الكتابة ؟
كلية الزراعة كانت الرغبة السادسة ، و لكن تعلقت بها بسبب أساتذتي وتفوقي فيها حيث أقوم بنشاطات عديدة داخل الكلية ،كنت ارغب في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بعد صدمتي بنتيجة الثانوية العامة و حصلت علي 91%و لكن حال النصيب دون ذلك بسبب نصف درجة رغم أنني اجتازت اختبارات القدرات التي تعقدها الكلية بنجاح .
ماهي خطط المستقبلية للكتابة؟
رواية" هز العرش "آخر حاجة قيد النشر لسه لم امضي العقد مع دار النشر بعد ،و لكن أقوم حاليا بكتابة" روح هابيل" أهداء إلي روح هابيل ، وارد أن اتجه واحول روايتي إلي كتب لأني اقتنع أن الكتب ذو مغزي و معني أكثر.
هل شاركتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب؟
بالفعل شاركت براويتي الأولي و حققت مبيعات مرضية سواء في المعرض أو أون لاين ،و إن شاء اشارك في المعرض القادم برواية الثانية "هز العرش"،و انا مبسوطة جدا لأن مشاركتي في المعرض اختلفت فأصبحت أديبة و كاتبة و بالأمس كنت اذهب كقارئة .