بدأت الحلقة الثانية من مسلسل "القاهرة كابول"، بآخر مشهد في الحلقة الأولى، حين اجتمع الأصدقاء الأربعة فتحي عبدالوهاب، وأحمد رزق، وطارق لطفي، وخالد الصاوي، فى منزل فتحي عبدالوهاب.

واسترجع الأصدقاء حلم وذكريات الطفولة أسفل البطانية، حيث كان لكل واحد فيهم حلم بأن يحكم العالم، إلا أن "الشيخ رمزي"، الذي يقوم بدوره النجم طارق لطفي، كان له حلم آخر، وهو أن يصبح خليفة للمسلمين وأن يطالب غير المسلمين بدفع الجزية.

وعرضت الحلقة، الفترة الزمنية لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحزن الشعب المصري على وفاته، بينما ظهرت الفرحة والشماتة على أحد العناصر الإرهابية المتشددة، الذى يساهم فى تكوين الفكر المتشدد للشيخ رمزي منذ الطفولة.

وتناول الأصدقاء قصة حب "الشيخ رمزي"، مع جارته "منال"، في محاولة "فلاش باك"، واسترجاع لذكريات الماضي.

واستمرت الجلسة بين الأصدقاء الأربعة، فى محاولة لإقناع الشيخ الرمزى بالعودة عن أفكاره المتشددة، إلا أنه رفض الفكرة وطالبهم بالعودة والتراجع عن أفعالهم.

وخلال اللقاء، تحولت الجلسة إلى المكاشفة حيث طالب خالد الصاوى الذى يقوم بدور ضابط الأمن الشيخ رمزى بالكشف عن المخطط القادم، الذي كشفت عنه المصادر الخاصة، فيما رفض رمزى أن يبوح بأي تفاصيل.

واختتمت الجلسة برفع السلاح من قبل ضابط الأمن في مواجهة رمزي بعد إشارته إلى تهديد عائلته، وتنتهي الحلقة الثانية بتشويق كبير بصوت إطلاق رصاص قادم من الخارج، وعندما ينظر الأصدقاء من الشباك يجدون صديقهم المخرج الذى يقوم بدروه أحمد رزق، قتيلا فى الشارع وسط صدمة كبيرة.

جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من  تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد.

ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.