السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

أرزاق شهر الخير.. بائع الكنافة والقطائف أقدم صانع للحلويات في رمضان

  • 15-4-2021 | 12:18

القطايف

طباعة
  • أحمد البيطار

مع دخول شهر رمضان المبارك، تصل بعض المهن والحرف، إلي ذروة رواجها في مختلف الأسواق المصرية، ويهبط رواج مهن أخرى، وفي هذا الصدد تقدم "بوابة دار الهلال" سلسلة حلقات "أرزاق شهر الخير"، لتسليط الضوء على أشهر المهن والحرف التي تلقى رواجًا ويقبل عليها المصريين.


بائع الكنافة والقطايف، يلجأ له المصريون خلال أيام شهر رمضان المبارك، لارتباط تلك الحلويات الشرقية ارتباطًا كبيرًا  بالبيت المصري، فصناعتهم من أقدم الصناعات فى مصر، فلا بيت يخلو منها في شهر رمضان، لأن وجودها مظهر من ضمن مظاهر الاحتفال بهذا الشهر الفضيل، فضلًا عن أنها لها أهمية غذائية مفيدة في تعويض نسبة السكريات المفقودة من الجسم خلال ساعات الصيام.


ويفضل المصريون أنواع الكنافة البلدي عن غيرها من الأنواع التي تصنع كونها طازجة وسهلة التجهيز، فالكنافة والقطايف من أهم الحلويات التي يحرص المصريين علي تواجدها علي مائدة الأسرة المصرية في رمضان.

وقد ظهرت الكنافة والقطايف البلدي مع بداية ظهور الدولة الأموية، وهي من أشهي الحلويات التي تنال شعبية كبيرة ويعشقها المصريون، حتي أصبحت الكافة والقطايف جزءا من تراث الشعب المصري والعربي، وظلت تنتقل هذه الأكلة الشهية عبر العصور المختلفة، حيث أكلها الامراء والفقراء والملوك، حتي باتت لا تخلو منها مائدة إفطار.

وتتنوع أنواع الكنافة والقطايف في مصر، فتقوم معظم محلات الكنافة بعمل أنواع من الكنافة العادية، والكنافة باللبن، كما يوجد نوعان من القطايف، قطايف عادية وقطايف عصافير.

وتكون طريقة عمل المحلات في تجهيز هذه الأنواع من الحلويات قبل بيعها إلى الجمهور، بمرورها بثلاث مراحل، الأولى، هى العجين وتبدأ بخلط الدقيق والماء الدافئ في إناء معدني كبير، وتستمر في الخلط حتى يتم التأكد من أن قوامها مناسب لصنع الكنافة. 

أما المرحلة الثانية، يقوم الكنافني بملأ المكنة المعدنية التي تستمر في الدوران وأسفلها النار بالعجين، من خلال وعاء يكون له ثقب بالأسفل تخرج منه العجين على المكنة، ثم يقوم برفعها من على المكنة،  أما في المرحلة الثالثة والأخيرة، يقوم الصانع بوضع الكنافة أو القطايف على مكتب كبير، ويقلبها كل دقيقتين لتهويتها ومن ثم تقديمها للجمهور.