أفادت مصادر دبلوماسية، أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لمناقشة الأزمة في منطقة تيجراي الإثيوبية، بناء على طلب أمريكي.
وسيستمع أعضاء المجلس الـ15 إلى شهادة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك، الذي سيتحدث عن الصعوبات المستمرة في إيصال المساعدات إلى اللاجئين، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة. وكان لوكوك قد دعا في بداية مارس الماضي إريتريا إلى سحب قواتها من تيجراي، في أول اعتراف من قبل مسئول أممي بتورط إريتريا في القتال هناك.
كما اتهم مسئولون في الأمم المتحدة في جنيف الجيش الإريتري بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في تيجراي، لكن أسمرة تنفي هذه الاتهامات.
وسيعقد اجتماع اليوم في جلسة مغلقة مماثلة لاجتماع 4 مارس الماضي أيضا حول تيجراي، حيث عارضت الصين وروسيا حينذاك تبني بيان بالإجماع يدعو إلى إنهاء العنف في المنطقة، معتبرين الأمر شأناً إثيوبياً داخلياً.
وإثيوبيا حليف قديم للولايات المتحدة، لكن واشنطن تعرب عن قلقها بشكل متزايد منذ أن شن رئيس الوزراء آبيي أحمد هجوماً عسكرياً على تيجراي في نوفمبر الماضي. وسبق أن تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عن وقوع "تطهير عرقي" في تيجراي، وذلك بعد تدخل القوات الإريترية في القتال أيضاً ضد الحزب الحاكم المحلي في الإقليم الإثيوبي الشمالي.