قال الدكتور عبد الخالق ريحان، خبير التنمية المحلية، إن العاملين بالمحليات يتعاملون مع الجمهور بشكل متواصل لتأدية مصالح المواطنين، ومن هنا فلابد من وجود تأهيل لهم لتأدية الخدمة التي يكلفون بها، وكيفية التعامل مع الناس بالشكل المطلوب.
وأوضح خبير التنمية المحلية في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن هذا التدريب جزء كبير جدا من تجهيزهم لصعود السلم الوظيفي بشكل متدرج ولا يوجد شخص يستلم وظيفة إلا بعد حصوله على دورة تدريبية.
وتابع: أن التدريب ليس مقتصرًا علي الشباب فقط أنه من أول شخص في السلم الوظيفي لأكبر شخص يمارس العمل في المحليات وحتي القيادات العليا مثل لواء جيش أو شرطة، لأن العمل في المحليات شيء جديد علي بعض الناس.
وأكد ريحان، أنه من الممكن النجاح في أي مؤسسة أخرى لكن يفشل في المحليات لأن التعامل مع الجمهور ومصالح المواطنين له أبعاد خاصة، لافتا إلى أن نتيجة العمل في المحليات تهدف تحقيق مصالح الجمهور وتحقيق مصلحة الدولة.
وأشار إلى أن الأشياء المكتسبة من هذا التدريب أولا تضبط سلوك الموظف والعمل علي التأهيل النفسي لكي يكون محبًا للعمل وخاصة أن المحليات تتعامل مع أنواع كثيرة من الخدمات، ثانيا التأهيل الفني الخاص بالوظيفة وهذا يعطي موظف كُفء ولديه انتماء للدولة، كما يصبح لديه روح تسامح مع المواطنين.