قصص عظيمة تكتبها وزارة التضامن الاجتماعي بأحرف من نور لأبطالها على مدار أيام شهر رمضان، تلقي فيها الضوء على نماذج مشرفة من الشباب والفتيات تحت عنوان "سفير التضامن"، كان من بينها "نور شعبان".

 

النور تراه من بعيد يجذب عنيك ويخطف قلبك، وتشعر بونس يراوض روحك وخيالك حال وجوده.

 

 بطلنا اليوم اسمه على مسمى، «نور» بطل حلقتنا الرابعة من سفير التضامن، مشوار ملهم بدأ بوجوده في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن، حيث بدأ نور طريق طويل وكان سلاحه فيه العلم والعمل والاعتماد على النفس.

 

التحق بطلنا «نور» بكلية السياحة والفنادق، واشتغل وهو طالب في الكلية، أكمل خطاه المهمة بدخوله كمتطوع في مبادرة «بينا» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، اكتسب خبرات كثيرة من التطوع، وكانت مبادرة «بينا» سبب إنه يكتشف موهبته في التمثيل، شارك من خلال مبادرة «بينا» في عدد من المسرحيات بحضور نجوم كبار.

 

وجدير بالذكر أن مبادرة «بينا» شجعت نور وإخوته في الدار على الأنشطة الرياضية، كما شاركوا في عدد من المباريات الودية وأهمها مباراة أمام النادي الأهلي في عام ٢٠١٩، فكل خطوة في طريق بطلنا نور كان النجاح نهايتها، ويوم بعد يوم يكبر الحلم وتكتمل مسيرة نجاح بطلنا، وعمل نور كمدير الكرة للناشئين بنادي الترسانة، ولكونه مدرك دوره تجاه إخوته في دور الرعاية أسس نادي نجوم أولادي، وهو نادي مكون من أكثر من خمسة فرق رياضية بأعمار مختلفة، فريق فكرته تقوم على دمج الأبناء في دور الرعاية مع المجتمع،

 

والمثير أن فريق نجوم أولادي فاز بعدد من البطولات، منها حصوله على المركز الثالث في كأس العالم للأيتام، وحقق مكسبه الأهم بأن تخرج مواهب إخوته للنور، ما زال نور في طريقه يفتح أبواب النجاح والأمل، حيث بدأ رحلته في  مجال الإعلام الرياضي وهو ابن عمر الـ18 سنة، كما بدأ كمراسل، ووصل أنه أصبح رئيس  تحرير برنامج، ونور مقدم برامج الآن.