الثلاثاء 30 ابريل 2024

سفير التضامن.. «زينب رائدة اجتماعية.. لتوعية الأسر بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية».. فيديو وصور

سفيرة التضامن

تحقيقات18-4-2021 | 10:57

محمود بطيخ

سفراء التضامن لا يتم اختيارهم فقط من خلال مواهبهم التي يعملون عليها، ولكن يمكن أن تكون أعمالهم التي يقومون بها ورسالتهم التي يحاولون دومًا إيصالها، هي الدافع ليتم اختيارهم كسفراء لوزارة التضامن الاجتماعي.


وسفيرة التضامن في حلقتها الخامسة تحكي هي زينب الرائدة الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، وقد أشارت زينب إلى أنها أنها تحب بلدها وكذا تحب ناسها، مشيرة إلى أنها تشعر ناحيتهم بواجب كما أن لديها لهم حلم تود تحقيقه.


وأكدت أن ذلك الحلم متمثل في توعيتهم وإفهامهم طرق التعامل مع القضايا المجتمعية، منوهة إلى أنه لهذا السبب قررت أن تكون رائدة اجتماعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

 

وتابعت سفيرة اليوم، أنها حصلت على تدريب في وزارة التضامن الاجتماعي، في مجال «دليل التربية الأسرية الإيجابية»، ومن ثم عملت على توعية الأسر بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية، حتى يكون هناك جو مناسب لنمو الأطفال بعيدًا عن العنف.


 
وعندما بدأت زينب، التوعية بقضية العنف، وجدت عدد من الأهالي، يحدثونها بأنه لا توجد مشكلة من أضرب الأولاد، مفيدين أن أهلهم من قبل كانوا يتعاملون بنفس المنوال، كما سردت في قصتها ، مضيفة أنها وجدت عددا من الأزواج يعتبرون أن ضرب زوجاتهم شيئا عاديا ولا مانع فيه.

 

وقالت الرائدة الاجتماعية: "أنا بقعد مع الأسرة وبتكلم معاها"، مؤكدة أن لها أسلوبها الذي تحاول من خلاله إفهامهم الطرق الصحيحة للتربية، وحسبما أفدت فإن أهل بلدها يثقون فيها، مما يخلق حالة من الراحة في الحديث والثقة، مما يمكنها من إيصال معلومة سليمة لتوعيتهم بشكل صحيح.

 

وأوضحت أنها تشعر بنجاحها، حينما يقولون إن تعاملهم مع أولادهم اختلف، وكذا إنهم أصبحوا يتواصلون معهم بشكل أفضل، مؤكدة أن المستوى الدراسي للأولاد اختلف تماما وأصبح أفضل.

Dr.Randa
Dr.Radwa