بدأت أحداث الحلقة بوصول "سيف" الذي يجسده الفنان أحمد عز ل "خالد" الإرهابي التائب الذي يرغب بالعودة لمصر، ومسامحته مقابل معلومات يقدمها عن قائد القاعدة الجديد "أبو أيوب" ليخبره أن التنظيم قد كشفه، ويريد العودة لمصر أولا قبل أن يتحدث عن المعلومات التي توصل لها.
وفي المخابرات المصرية بمصر تحدث الضابط "رفعت" الذي يقون بدوره الفنان هشام سليم مع سكرتيرته التي أخبرته بمجموعة معلومات عن شخصين هما "باسل"، و"نيكولاس" اللذان تقابلهم "دينا" التي تجسدها الفنانة هند صبري، وقد إتضح أنهم يعملان لجهات مشكوك بها ليطلب منها أن تخبر الضابط "رامي" الذي يتقابل مع "دينا" أن يحذرها منهم، ويجمع اكبر قدر من المعلومات عنهما.
وبالذهاب لأوربا أخبر "باسل" صديق "دينا" أن المنظمة بها جواسيس بعدما وجد حسابات مذوره لكنها تقول له أن يحتاج لطبيب، وأن هذه مجرد هلاوس.
وفي العراق إستطاع "سيف" إقناع "خالد" أن يعطيه جزء من المعلومات عن "أبو أيوب" قبل الذهاب لمصر فأخبره بإسم الشخص الذي بحث عنه المخابرات المصرية لتجد صورة وأسم مطابقان للمعلومات التي أعطاها "خالد"، ليعطي بذلك الضابط "رفعت" أمر بتهريب "خالد" لمصر عن طريق الحدود السورية، وطلب من "سيف" العودة عن طريق المطار طبيعيا، وأثناء عملية التهريب واجه "سيف" مجموعة من أفراد القاعدة بدأت إطلاق النار عليهم عن القرب من الحدود السورية التي سوف يسلم عندها "خالد" لكنه إستطاع التخلص منهم، وتسليم "خالد" للقوات السورية التي سوف تقوم بتوصيله لمصر، ليطلب بعدها الضابط "رفعت" من "سيف" العودة لمصر خلال ٤٨ ساعة، وأن يخبر من حوله بخطة إنسحابه من العراق.
وفي أوربا تقابل الضابط "رامي" مع "دينا" لتخبره بما قالع قاله لها "باسل"، وفي نفس الوقت في بغداد يتجهز "سيف" للعودة لمصر.
وقابل "سيف" صديقته "مانويلا" ليخبرها بعودته لمصر، وطلب منها مساعدة صديقة "حسن" الذي يعمل في المستشفي ببغداد، ليودع بعدها والد صديقة "إبراهيم" الذي قام بتفجير نفسه في حادثة التفجير بالعراق.
وفي مصر يحقق الضابط "أكرم" الذي يقوم بدوره الفنان نضال الشافعي مع "خالد" الذي أخبره أن "أبو أيوب" ليس الأمير الحقيقي للقاعدة، وأنه مجرد شخص يختبئه خلفه الأمير الحقيقي، ولكنه لم يصدق هذا الأمر منه، وطلب منه أن يقول الحقيقه لكن "خالد" أصر أنه لا يعرف شيء آخر ولن يتحدث.
وانتهت الحلقة أثناء عودة "دينا" لمنزلها لتجد "باسل" في إنتظارها وعندما حاولت الهرب منه جاءت سياره وقصدت قتله، وأتي لها الضابط "رامي"، وأخذها في سيارة، وذهب بعد أن أخبرها أن المنظمه هي من قتلت "باسل".