الأحد 28 ابريل 2024

أستاذ علم نفس: الوشم ارتبط بالمصريين القدماء للتعبير عن العادات والتقاليد

الوشم عند الفراعنة

أخبار19-4-2021 | 15:02

إيمان مجدي

قالت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم النفس والاجتماع بجامعة المنوفية، إن ظاهرة الوشم قديمة ولكنها مازالت حتي اليوم، وكان العرب القدامى يدقون وشومًا على أجزاء مختلفة من الجسم، مؤكدة أنها ترتبط بالتعبير عن الوضع النفسي الذي يعيشه الشخص.

 

وأكدت عز الدين، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال" أن الوشم ارتبط بالقدماء المصريين، فهو ظاهرة ليست جديدة، وكانت تستخدم كطقوس حياتية ودينية وتعـويذات لمنع السحر أيضًا، لافتة إلى أن الرسوم كانت تعبر عن المواقف والعادات والتقاليد لذلك كانت تعد توثيقا للموقف.

 

وأشارت أستاذ علم النفس، إلى أن من أبرز الأشكال والرسوم التي كان يتم دقها هي رسم التنين والأفاعي والجماجم البشرية والعقارب، بالإضافة إلى الرموز الدينية وترسم أغلبها على الذراع والكتف، فضلاً عن رموز الحب والأسماء.

 

وأضافت عز الدين، هناك مواسم لرسم الوشم بعد انتشارها كنوع من أنواع الموضة، حيث يزيد الطلب على دق الوشم في الأفراح، أو خلال فصل الصيف يكون الطلب أكثر على الوشم، الذي يكون واضحًا رؤيته، وفي المقابل يقل الطلب على الوشم في الشتاء.

 

وتابعت: الرسوم التي يتم دقها على الجسد لها رموز ودلالات خاصة بكل فرد من الأفراد، وهذه الرموز قد نستدل من خلالها على البناء النفسي للفرد ، وكل صورة سواء كانت وردة أو نجمة أو اسماً له دلالته الرمزية في عقل صاحبه، مؤكدة أن انحدار بعض القيم الأخلاقية، والتقصير في التوعية الاجتماعية، له دور، حيث أصبح مفهوم الوشم الآن، هو الأناقة والتجميل.

 

وأكدت أستاذ علم النفس، أن انتشار الوشم بشكله الملفت في أوساط الشباب ليس مرهونا فقط بالشكل الجمالي ولا بالتصميم الفريد، لكنه أصبح أسلوبا للتعبير عن أراء وأفكار أحيانا يعجز الشاب عن وصفها أو الحديث عنها، الأمر الذي جعله بمثابة منصة جسدية للتعبير عن الذات.

Dr.Randa
Dr.Radwa