كتبت : نجلاء أبوزيد
يحكى أنه كانت هناك سلحفاة تشعر دوما بالحزنعن كونها بطيئة والحيوانات من حولها تجرى وتلعب بينما يقيدها حملها الثقيل على ظهرها,فقررت التخلص من درعها وذهبت للقرد الطبيب والذي حاول إقناعها بأن لكل حيوان شكل وطبيعة يتفرد بهما عن غيره لكنها أصرت على التخلص من حملها, وخلال عودتها شعرت ببرودة شديدة وأصابها سعال, وفى الصباح حاولت التغلب على آلامها ونادت على العصافير لكن لم تسمعها, وخرجت من بيتها وفروع الشجر سقطت عليها فجرحت ظهرها,ورأتها الحيوانات واندهشت من هذا الكائن, فقالت أنا السلحفاة لكن الحيوانات لم تصدقها وابتعدت, وخلال حديثها معها وقعت عليها ثمرة جوز آلمتها بشدة فاقتربت الحيواناتلتساعدها لكنها ماتت, هنا وقف حيوان عجوز وقال هذه السلحفاة لم ترض بما خلقها الله عليه ولم تفهم حكمته فكان جزاءها الموت فدفنتها الحيوانات ورحلت.