الأحد 23 يونيو 2024

الرئيس الصيني: لن نسعى للهيمنة ولن نشارك في سباق التسلح النووي

الرئيس الصيني شي جين

عرب وعالم20-4-2021 | 15:40

دار الهلال

 قال الرئیس الصیني شي جین بینغ ،الیوم الثلاثاء، إن بلاده لن تسعى للھیمنة أو لمناطق نفوذ ولن تشارك أبدا في "سباق التسلح النووي ".

ونقلت وكالة انباء الصین الجدیدة (شینخوا) كلمة للرئیس بینغ القاھا عبر دائرة تلفزیونیة في افتتاح منتدى (بوآو) الآسیوي السنوي شدد فیھا على معارضته لنشوب "حرب باردة" جدیدة او اي مواجھة أیدیولوجیة.

وقال إن "جائحة فیروس (كورونا المستجد - كوفید 19) أكدت لنا جمیعا وجوب رفض عقلیة الحرب الباردة وتفكیر اللعبة الصفریة ومعارضة اي حرب باردة جدیدة ومواجھة أیدیولوجیة بأي شكل من الأشكال".

واضاف أنه "لا یوجد تغییر جوھري في الاتجاه نحو عالم متعدد الأقطاب" قائلا ان "العولمة الاقتصادیة تظھر مرونة متجددة وان الدعوة إلى دعم التعددیة وتعزیز التواصل والتنسیق أمست أقوى".

ودعا الرئیس شي الى وضع مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة المتبادلة في المقام الأول إزاء العلاقات بین دولة وأخرى مطالبا في الوقت ذاتھ بدعم السلام والتنمیة والمساواة والعدالة والدیمقراطیة والحریة. وأضاف أنه یتعین على الدول الكبرى أن تتصرف بطریقة تلیق بوضعھا وبإحساس أكبر بالمسؤولیة معتبرا ان العالم یحتاج إلى العدالة ولیس إلى الھیمنة.

وحول مبادرة (الحزام والطریق) قال الرئیس شي إن الصین تعمل مع جمیع المشاركین الراغبین من أجل بناء ھذه المبادرة كمسار یؤدي إلى تخفیف الفقر والنمو ویساھم بشكل إیجابي في الازدھار المشترك للبشریة.

ووصف الرئیس شي مبادرة (الحزام والطریق) بانھا "طریق عام مفتوح للجمیع ولیست مسارا خاصا مملوكا لطرف واحد".

كما اعرب عن ترحیب بلاده بمشاركة جمیع الدول في الفرص الشاسعة التي یوفرھا السوق الصیني قائلا ان الصین ستضطلع بدور نشط في التعاون متعدد الأطراف بشأن التجارة والاستثمار من خلال تنفیذ قانون الاستثمار الأجنبي والقواعد واللوائح الداعمة له وتقلیل القائمة السلبیة للاستثمار الأجنبي بشكل أكثر.

وكشف عن ان بلاده ستستضیف الدورة الثانیة من مؤتمر حوار الحضارات الآسیویة بمجرد السیطرة على الجائحة مبینا أن استضافة المؤتمر ستكون جزءا من جھود الصین النشطة لتعزیز الحوار بین الحضارات في آسیا وخارجھا.

من جھة اخرى اكد الرئیس الصیني ان بلاده ستفي بتعھدھا لجعل اللقاحات منفعة عامة عالمیة وانھا ستواصل التعاون لمكافحة فیروس كورونا المستجد ، مطالبا بوجوب إفساح المجال بالكامل لمنظمة الصحة العالمیة لتضطلع بدورھا الرئیس في المعركة الجاریة لمواجھة (كوفید – 19) .