ارتبطت جائحة فيروس كورونا بالكثير من المواقف الإنسانية المؤثرة التى كانت الفرق الطبية طرفًا أساسيًا وبطوليًا فيها، بالإضافة إلى العديد من المهن المختلفة.
ويرصد التقرير التالي تجارب رائعة لممرضين وممرضات تمكنوا من إنقاذ العديد من مرضى كوفيد-19.
رغم إصابته.. يعمل عن بعد
الممرض " راخ" مسؤول عن التطعيم فى مستشفاه، بالاضافة إلى عمله فى غرفة الحرب كوفيد-19 بجناح E ، برغم من إصابته بفيروس كورونا، لكنه يعمل من بعد، حيث تتضمن وظيفته تصنيف المرضى بناءً على شده أعراضهم، وباستخدام طرق الفرز من بعد استطاع أن ينقذ العديد من المرضى المصابيين بالفيروس.
ممرضة تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مصاب حتى آخر لحظة
هذه الممرضة نموذج مشرف ومضئ للممرضات، حيث منذ الصباح وحتى المساء لإنقاذ مريض مصاب بكوفيد، ويبلغ من العمر ٥٠ عامًا، وكان يعانى من ضيق التنفس ولم يتم العثور على سرير له، إلا أن الممرضة "موهيت" بذلت قصارى جهدها حتى عثرت على سرير للمريض وأنقذته في اللحظات الأخيرة.
تساعد 50 مريضاً بكورونا فى يوم
أعلن رئيس فرع ماهارشترا فى الولايات المتحدة أن كل ممرضة تراعى ٦ أشخاص مصابيين بكوفيد طبقآ لارتفاع عدد الضحايا، إلا أن استطاعت ممرضه أن تعتنى بـ ٥٠ مريض فى اليوم عن طريق عملها الجاد، حقًا أنها ممرضة مثالية.
"يد مزيفة" حتى لا يشعر المرضى بالوحدة
توصلت ممرضة في مدينة ساو باولو فى البرازيل إلى طريقة جديدة لمساعدة المرضى المعزولين على محاربة كوفيد -19 عن طريق ، قفازات مطاطية مملوءة بالماء الدافئ. تُعرف باسم "أيادي الحب الصغيرة"؟
وتوفر قفازات اللاتكس الدافئة دعمًا عاطفيًا وفي نفس الوقت تزيد من تدفق الدم للمريض، وتساعده على ألا يشعر بالوحدة.