الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

استجابة لـ«دار الهلال».. الزراعة تبدأ خطوات حل أزمة معهد ديني عالقة منذ 7 سنوات

  • 20-4-2021 | 22:48

بناء معهد أزهري

طباعة
  • محمود بطيخ

بات حلم قرية متولي دسوقي التابعة لكفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بإنشاء معهد أزهري تعليمي، لأبناء   لقرية قريبًا، فبعد أن تواصلت بوابة «دار الهلال»، مع وزارة الزراعة، ومع عضو مجلس النواب عبد الباقي محمود، أرسلت الإدارة  مديرية زراعة الشرقية بمالك قطعة الأرض بغرض معاينتها لإمكانية بناء المعهد التعليمي.

 

وبناء على طلب «دار الهلال»، من النائب عبدالباقي محمود عضو مجلس النواب، عن دائرة مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، فقد أرسلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، طلبًا إلى المهندس على محمد لاشين، مدير مديرية الزراعة بالشرقية، ليتم استيفاء كافة الأوراق المطوبة والتي من بينها معاينة قطعة الأرض، لطلب الموافقة عليها تخصيص قطعة الأرض التابعة للإصلاح الزراعي، بغرض بناء عليها معهد ديني، بناء على طلب مالكها.

وقال عبد الباقي محمود عضو مجلس النواب، أنه كان قد تقدم بطلب إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بغرض بناء المعهد الأرض، بناء على طلب مالكها لينفع بها أهالي القرية، بعد معرفته بموضوع الملف من بوابة «دار الهلال».

وأكد عضو النواب في تصريحاته لنا، أنه يسعى لإتمام الإجراءات، للبدء في بناء المعهد في أقرب وقت ممكن، حتى تعم الفائدة على أبناء القرية، بدلًا من ذهابهم إلى القرى المجاورة لتلقي التعليم.

من جانبه، قال محمود محمد أحمد في تصريحاته لـ«دار الهلال»، مالك قطعة الأرض التي يريد بناء المعهد عليها، بوصية من والدته المتوفية، إن مكتب الزراعة بالمركز قام بعمل معاينة لقطعة الأرض أمس الأثنين، بناء على طلب الوزارة، مؤكدًا أن المعاينة سيتم إرسالها اليوم إلى المديرية بمحافظة الشرقية، ومن ثم سيتم إرساله إلى الوزارة.

وكان قد أوضح محمود في وقت سابق، إن مديرية الزراعة اتصلت به، وطلبت منه معلومات كافية عن قطعة الأرض من حيث موقعها وقرب الطريق منها، مؤكدةً أنها سترسل مهندسًا من المديرية لمعاينة الأرض على الطبيعة لإنهاء كل الأمور المتعلقة بالأرض وإنشاء المعهد.

 

وأضاف أن أحد المهندسين الاستشاريين بمدرية الزراعة اتصل به لتحديد موعد متفق عليه لزيارة قطعة الأرض ومعاينتها، وإكمال الإجراءات الناقصة.

 

وأشار أن وزارة الزراعة لم تأخذ إجراءً كهذا منذ تقديم الطلب إليها في 2014، موضحًا أنه بات يشعر باقتراب الحلم الذي لطالما  يحلم بتحقيقه، وهو تنفيذ وصية والدته المتوفية، لإسعاد أهل القرية كافة، والتخفيف عن أبناءه تعب السير للقرى الأخرى بغرض التعليم.

وكانت «دار الهلال»، رصدت المشكلة من بدايتها، بعد أن تواصلت مع «محمود»، نجل المتبرعة، في بداية العام 2021، وتأكدت من الأوراق التي قدمها إلى كل الجهات المعنية من محافظة الشرقية، والأزهر، وإلى مديرية الزراعة التي طلبت تأكيدًا على بناء المعهد على تلك الأرض رغم كتابة ذلك بالأوراق المرسلة.

 

وتواصلت البوابة كذلك مع مصادر من وزارة الزراعة، للوقوف على سبب المنع، كما تواصلت مع عضو مجلس النواب عن الدائرة التي بها القرية، للنظر إذا ما كان بإمكانه المساعدة في إنهاء الإجراءات المتبقية، ووعد بأن سيبذل قصارى جهده لإنهاء الإجراءات المتبقية.

 

وبدأت قصة المعهد الأزهري، بوصية من والدة محمود محمد، قبل وفاتها، ببناء معهد أزهري على قطعة الأرض لمساعدة أبناء القرية، وتوفير الراحة لهم على قدر الإمكان، وقد أخبرته والدته قبل وفاتها المنية، أن أبيها هو من أوصي بذلك وكان لزامًا عليها تنفيذ الوصية، مما يجعله لزامًا على ابنها من بعدها.

 

وبعد أن علم «محمود» البالغ من العمر الـ 50 عامًا، بأمر الوصية، وعد أن يسعى لتنفيذها مهما كلف الأمر، وبدأ بالفعل السعي منذ ما يقرب الـ7 سنوات، لإنهاء الإجراءات الخاصة ببناء المعهد، بعد أن حررت والدته توكيلاً رسميًا له.

 

وأنهى الحفيد، الإجراءات المتعلقة بإدارة الأزهر، ومحافظة الشرقية، وأصبح العائق الوحيد، هو موافقة حماية الأراضي التابعة لوزارة الزراعة، التي طلبت تأكيدا منذ 2014 على بناء معهد أزهري وليس بناءً آخر، رغم وجود كافة الأوراق التي تثبت ذلك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة