أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن ذوي الهمم بإعتبارهم جزء لا يتجزأ من إهتمامات الدولة المصرية كان لزاماً علينا أن نقدم ما يضمن لهم حرية العيش والتنقل وتعزيز مكتسباتهم ودمجهم مجتمعياً وتمكينهم فكرياً وثقافياً وإجتماعياً وتوفير فرص عمل مناسبة لهم. مشيرا إلي انه خلال الثلاث سنوات الأخيرة تم توفير حوالي 2492 فرصة عمل للجنسين من ذوي الهمم في القطاع الخاص وذلك بالتعاون مع مديرية القوي العاملة ولا زالت هناك العديد من فرص العمل الموفرة والمنتظرة من يتقدم لها ، فضلا عن استخراج 1127بطاقة خدمات متكامله  وصرف 55 الف 377 معاش تكافل وكرامه  لهم واستخراج 3887 شهادة تأهيل للعمل 5% كما تم استخراج 2729 بطاقة معاق.

 

واستكمل المحافظ قائلاً إن المحافظة لا تدخر جهدًا في توفير أوجه الرعاية الصحية والمجتمعية والتي من شأنها رفع درجة انخراطهم وتفاعلهم بالمجتمع ، فبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الخيرية تم صرف ما يقرب من 113 جهاز تعويضي مقدمين من مكاتب التاهيل الاجتماعي وجمعية الأورمان الخيرية وذلك لتحسين وجه الحياه لأصحاب الهمم.

 

وكواجب ومسؤلية حتمية أشار المحافظ إلي تقديم صور وأشكال عديدة للتحفيز والتشجيع لذوي الهمم بالمحافظة وذلك في مختلف الأصعدة الرياضية والدينية والتعليمية والإجتماعية كنوع من المؤازرة وإعتزازاً بهم  وتقديراً لهم علي ما يبذلوه من مجهود للإرتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم.

 

وأضاف المحافظ أن التفكير الأول في ذوي الهمم بإنشاء كوبري موازي لكوبري مشاه أبو عميرة والذي تم تنفيذه العام الماضي بتصميم هندسي معين لم يكن إلا لتسهيل الحركة لكبار السن وذوي الهمم ليمتد التفكير فيهم بانشاء مطالع مخصصة لهم في كل مبني حكومي او منشأة  وعلي رأسهم ديوان عام محافظة الشرقية لتسهيل حركتهم وحصولهم علي خدماتهم، وإضافة إلى تخصيص الدور الأرضي بعدد من المصالح الحكومية لخدمتهم وقضاء مصالحهم.

 

وقال المحافظ: "توج كل هذا الاهتمام بإطلاق محافظة الشرقية أول خدمة مميزة لذوي الهمم وتخصيص ميني باص مجهز لخدمتهم في تنقل آمن ـ داخل مدينة الزقازيق بنطاق حي أول وحي ثاني  كمرحلة أولي ليتم تعميمها بعد ذلك في باقي مراكز المحافظة"، ومؤكداً أن الاهتمام بذوي الهمم لن ينقطع فهم أبنائنا وإخواننا وستشهد الفترة القادمة خدمات في عدد من المجالات غير مسبوقة من قبل.

وذلك في اطار الإهتمام الذي يحظى به ذوي الهمم من قبل القيادة السياسية لضمان حقوقهم و الإعتراف بأهمية دورهم كشركاء أساسين عاملين وفاعلين في المجتمع.