عقد حزب المؤتمر الصالون الأسبوعي الأول، حول مستقبل صناعة النقل البحرى فى مصر، ودوره في التنمية والاقتصاد؛ والذي برزت أهميته، بعد أزمة السفينة "إيفرجرين" التى عطلت الملاحة فى قناة السويس.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، عضو مجلس الشيوخ إنه بالرغم من اعتبار مصر دولة بحرية هامة إلا أنها لا تملك عدد كاف من السفن لنقل احتياجاتها مشيرا إلى ضرورة تطوير القطاع البحري والاهتمام به نظراً لما تمتلكه مصر من مقومات تمكنها من لعب دور ريادي في هذا المجال.
وأكد "صميدة" أنه إذا تم استثمار القطاع البحري بالشكل الأمثل سيساهم بمايقرب من 30 إلى 40 % من الدخل القومي.
وأوضح أن حزب المؤتمر يمتلك رؤية شاملة لتطوير هذا القطاع الحيوي سيسعى إلى تقديمها لصناع القرار بالإضافة إلى العمل على مراجعة وتحديث البنية التشريعية التى يقوم عليها قطاع النقل البحري لتواكب المتغيرات العالمية التى تقوم على أسس تجارية منها، توفير النوالين وتكاليف الشحن البحري وخلق فرص للعمالة البحرية المصرية ذات الكفاءة العالية، إحياء صناعة بناء السفن لخلق فرص عمل جديدة، وتشجيع رأس المال الخاص والمستثمرين للدخول فى هذا المجال.
قدم الصالون اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية الأسبق وشارك فيه مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى قطاع النقل البحرى وأعضاء بمجلسى الشيوخ والنواب وهم: اللواء طارق رسلان نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ والمستشار أحمد مقلد نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب والدكتورة حنان عبدالمنعم عضو مجلس النواب وأحمد خالد نائب رئيس الحزب للإدارة المركزية والمتابعة ووائل عفيفي أمين مساعد محافظة الإسكندرية ورئيس مكتب المنظمة البحرية واللواء عادل الزميتي مساعد رئيس الحزب وعضو المجلس الرئاسي والدكتورة هبة النجار أمينة المرأة والدكتور مصطفى أباظة عضو الهيئة التشريعية والدستورية وعضو مجلس الرئاسة والقبطان مينا سامي عضو لجنة النقل البحري الفني وسمير رشاد مقرر لجنة النقل البحري والدكتور محمد شلبي عضو لجنة النقل البحري والاقتصادي وخالد رضا الله مساعد أمين التنظيم بقطاع شرق الدلتا والسيد إسلام تمراز رئيس اتحاد الشباب ووليد قوطة أمين تنمية الموارد وعضو المكتب الساسي وهاني الفلاح أمين العلاقات العامة وعضو المكتب السياسي ومحمد رمضان عضو المجلس الرئاسي ومستشار رئيس الحزب وعبد العزيز مدير المكتب الفني وعضو المجلس الرئاسي.