وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي إنه داخل أفغانستان، هناك مناقشات جارية بشأن اتفاقية وضع القوات وحجم السفارة الأمريكية بعد الانسحاب. وقال إنه سيكون "مفيدًا" إذا تمكنت الولايات المتحدة من استمرار عمل السفارة في كابول، لأن وجودها سيساعد في القدرة على "رؤية ما يحدث في أفغانستان"، وفقا لما أوردته مجلة "اير فورس" الأمريكية.
ورداً على الأسئلة، أوضح ماكينزي أن الموعد النهائي للانسحاب من أفغانستان في 11 سبتمبر 2021 هو أكثر من مجرد انسحاب لجنود القوات الأمريكية وقوات التحالف، حيث سيشمل أيضا المتعاقديين الأمنيين من القطاع الخاص، الذين يشكلون أكبر وجود في البلاد.. مضيفا أن المتعاقديين الأمنيين هم مفتاح لمهمات مثل دعم القوات الجوية الأفغانية، والتي قال وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن إن الجيش الأمريكي سيواصل المساعدة بعد الانسحاب.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية في ختام الجلسة: "الجميع سيغادرون، وسيغادر جميع المتعاقدين الدفاعيين الأمريكيين كجزء من الانسحاب".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه من المحتمل اختيار طاجيكستان أو كازاخستان أو أوزبكستان كقاعدة للعمليات المستقبلية.