أعلن البيان الصادر عن وزارة البترول اليوم الجمعة الموافق 23 من شهر إبريل الجاري، إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، قررت في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضي، تثبيت سعر بيع السولار، ورفع أسعار البنزين.
ووفقًا لذلك البيان تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباح اليوم؛ ليصبح بنزين 80 بسعر 6,50 جنيه للتر، و7,75 جنيه للتر البنزين 92، و8,75 جنيه للتر البنزين 95، في حين تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر.
حملات رقابية مشددة
في هذا الصدد، قال أمجد عامر، خبير التنمية المحلية، إن الارتفاع في أسعار البنزين التي أعلنها بيان وزارة البترول والثروة المعدنية صباح اليوم الجمعة، يتطلب حملات رقابية مشددة على مواقف السرفيس.
وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن ارتفاع أسعار البنزين لابد أن يكون مصحوبًا بشن حملات رقابية على مواقف السرفيس، بالتعاون مع الشرطة، مع ضرورة توضيح لائحة الأسعار الجديدة لمواقف السرفيس ليكونوا على دراية بها، ويلتزموا بها، وفي حالة الإخلال بها ووجود تجاوزات، يتم توقيع العقوبات عليهم، منوهًا إلى أن تلك اللائحة يتم إصدارها من قبل المحافظة، والتي ترسلها إلى الأحياء والمدن، ومن ثم يتم التعامل مع التعريفة الجديدة للأسعار بزيادة البنزين 25 قرشًا.
التعريف بالأسعار الجديدة
وأشار خبير التنمية المحلية، إلى ضرورة توعية وتحذير السائقين من عدم زيادة التعريفة عن الحد المطلوب، لأن ذلك يعرضه إلى بعض العقوبات، مثل سحب الرخصة، وسحب السيارة، وسحب تصريح السرفيس، مما يتسبب في إعاقة حركة المرور نتيجة لوجود تجاوزات من قبل السائقين.
كما شدد عامر على ضرورة تغليظ العقوبة على السائقين الذين لا يلتزمون بالأسعار الجديدة، ويزيدون الأسعار على المواطنين، مما يتطلب إجراء حملات رقابية مستمرة على مواقف السرفيس، وإجراء متابعة دورية للأحياء والمدن لضبط الأسعار.
واختتم تصريحاته، بأن الارتفاع في سعر المنتجات البترولية أمر طبيعي، فهذه زيادة سنوية طبيعية، يتم دراستها كل فترة من خلال لجنة من الخبراء والتركيز على بعض البنود الاقتصادية التي من خلالها يتم تحديد قيمة الزيادة في أسعار المنتجات البترولية مثل البنزين، وجاءت توصيات اللجنة هذا العام للزيادة في أسعار المنتجات البترولية، في ضوء الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة تداعيات جائحة كورونا، والظروف والتحديات الاقتصادية التي فرضتها في جميع أنحاء العالم.