الجمعة 19 ابريل 2024

الشريف والحزب

مقالات24-4-2021 | 13:21

أشرف رشاد واحد من فرسان السياسة المصرية حاليا، وله سجلا مهما في المواقف الوطنية السليمة في جوانب الحياة السياسية، كونه نائبا بارزا في البرلمان ، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب، فضلا عن مواقفه العاقلة والمتزنة وأيضا الوطنية، فهذا الرجل ابن الصعيد المصري استطاع أن يكون أصغر زعيم للأغلبية في البرلمان المصري على مدى تاريخه، وأن يكون نائبا لأكبر حزب سياسي في تاريخ مصر.. وأن يكون عقله المفكر ونجمه اللامع ورأس حربته القاطعة ومحور حركته النشيطة ونقطة الجذب الأساسية وجوهرة هذا الحزب الثمينة وأقوى مدافعا عنه في شتى المعارك.

 أصبح من السهل في ظل سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمكين الشباب وإعطائهم الفرص أن يظهر نجوم شباب في الثقافة والذكاء والسياسة، فالمهندس أشرف رشاد سابق لعصره في الكثير من أفكاره واتجاهاته.. وعلى الرغم من هذا.. فهذا الطائر الفريد قرر ألا يسبق سربه وألا يفقد قيادته لهم ليظهر حزبه بهذا التوقد والتفوق والسبق .

ذلك الحزب الذي لا يمكن أن نغفل بأنه -من وجهة نظري- ليس له نظير في البرلمانات المصرية وخدمة الناس جميعهم دون تمييز أو استثناء، وهي قدرة خاصة به وحده، غير مسبوق ولا ملحوق .. تلك القدرة التي وصلت لأذهان أبسط الجماهير في مصر، فالحزب له آفاق كثيرة وعطايا غزيرة وإلهامات دفاقة ومثيرة، وهذا يرجع بالطبع لقياداته ومفكرينه .

وقبل أن أنهي مقالتي - أحب أن أسجل شكر وتقدير لهذا الرجل ولهذا الحزب.