بالتزامن مع إعلان دار الإفتاء قيمة زكاة الفطر لهذا العام، والتي تعادل 15 جنيهًا مصريًا للفرد الواحد، مع استحباب زيادتها لمن يستطيع، يبحث الكثير عن أداء زكاة الفطر، وأهم أحكامها، وعن الفئات المستحقة لها، والوقت الأمثل لإخراجها، وذلك باعتبارها أحد الفروض التي يجب على المسلم تأديتها قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

أجمع العلماء المسلمين، على أداء زكاة الفطر، وأنها واجب على كل مسلم ومسلمة، صغيرًا أو كبيرًا حرًا أو عبدًا، بشرط امتلاكه ما يزيد عن حاجته، وحاجة من يعوله في يوم عيد الفطر، وما يدل على ذلك حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وفي هذا الصدد تعرض بوابة "دار الهلال" الأحكام المتعلقة بأداء زكاة الفطر، والفئات المستحقة لها:

 

حكم زكاة الفطر

فرضت زكاة الفطر على المسلمين، لتطهير المسلم من اللغو والرفث، ولجبر النقص الذي وقع خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى إطعام المساكين، ومواساتهم في يوم العيد.

 

لمن تعطى زكاة الفطر

ذكر الله تعالى في سورة التوبة، 8 أصناف مستحقة لزكاة الفطر، وهم: (الفقراء – المساكين – العاملين عليها – المؤلفة قلوبهم –وفي الرقاب – والغارمين – وفي سبيل الله – وابن السبيل).

يأتي الفقراء والمساكين في مقدمة الفئات المستحقة للزكاة، اللذان يكادان يقتربا من بعضهما في المفهوم، ولكن يوجد بينهما فرق طفيف، وهو أن المسكين فقير لا يمتلك المال الكافي، والفقير أشد حاجة من المسكين، ويدل على ذك ذكر الفقراء قبل المساكين في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها"، وذلك لأنهم أسوأ حالًا، وأحوج الناس.

 

قيمة زكاة الفطر

أعلنت دار الإفتاء المصرية جواز إخراج قيمة زكاة الفطر منذ اليوم الأول لشهر رمضان، ويستمر موعد إخراجها حتى قبل صلاة عيد الفطر، والتي حددتها فيما يعادل 15 جنيهًا مصريًا للفرد الواحد، مع استحباب زيادتها لمن يستطيع.