اختار السير أنتوني هوبكنز، زيارة قبر والده في جنوب ويلز بدلاً من السفر إلى هوليوود، للحصول على جائزة الأوسكار الثانية، ليصبح أكبر فائز على الإطلاق في تاريخ أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، إذ يبلغ من العمر 83 عامًا.
وحصل السير أنتوني هوبكنز على جائزة أفضل ممثل على أدائه الأكثر من رائع خلال تجسيده شخصية رجل مصاب بالخرف في فيلم The Father، لكنه لم يعلم عن فوزه حتى استيقاظه هذا الصباح.
وغاب النجم عن حفل هوليوود بعد أسابيع أيضًا من غيابه عن حفل توزيع جوائز البافتا، إذ قرر أن يمارس هوايته المفضلة وهي الرسم في غرفته بالفندق بدلاً من الذهاب إلى الحفل، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، علم فقط أنه فاز بجائزة أفضل ممثل من صياح الناس خارج غرفته.
كان السير أنتوني في جنوب ويلز أثناء إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار التي أقيمت أمس، وسط مدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، حيث قدم الدرع خواكين فينيكس الذي فاز بنفس الجائزة العام الماضي عن دوره في فيلم "جوكر".
ونشر أنتوني هوبكينز قبل فوزه بقليل، مقطع فيديو له في مقبرة بجنوب ويلز أثناء زيارته شاهد قبر والده الخباز. كتب النجم العالمي: "ريتشارد هوبكنز، والدي الحبيب، يستريح في سلام أبدي".
وشارك الممثل الحائز على جائزة أوسكار مقطع فيديو يعرب فيه عن امتنانه للحصول على جائزة "الأوسكار" صباح اليوم من ويلز حيث، معترفًا، بأنه لم يكن يتوقع حقًا فوزه.
وقال أنتوني، متحدثًا في مقطع قصير محاطًا بريف ويلز المترامي الأطراف: "صباح الخير، أنا هنا في موطني ويلز، ولم أكن أتوقع أن أحصل على هذه الجائزة في الثالثة والثمانين من عمري، أنا حقا لم أفعل، أنا ممتن للأكاديمية وشكرا، أود أن أحيي تشادويك بوسمان الذي سلب منا مبكرًا جدًا، ومرة أخرى، شكرًا جزيلاً لكم جميعًا. لم أتوقع هذا حقًا، لذلك أشعر بالامتياز والشرف، شكرا لكم".