أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات شهر أبريل الجاري هى المتممة للعام الدراسي لسنوات النقل بداية من رياض الأطفال، وحتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية، وذلك عقب التشاور مع رئيس الوزراء والأجهزة المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان.
وتعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجاري في أيام ٢٦، ٢٧، ٢٨ وفقاً للجداول المعلنة وبعد نهايتها تبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال، وحتى الصف الثاني الإعدادي وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي، كما أعلنت الوزارة عن جعل امتحان المواد غير المضافة للمجموع، بنظام البوكليت، الذي يتم توزيعه على الطلاب ويحل من المنزل، وفي هذا الصدد أعرب حسن شحاته، أستاذ المناهج التربوية، عن سعادته بتلك القرارات التي تعكس تقدير الوزارة للضغوطات التي يتعرض لها الطالب، خاصًة في ظل انتشار فيروس كورونا.
سلامة الطلاب
وأشاد الدكتور حسن شحاته، أستاذ مناهج تربوية، بقرارات وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بجعل امتحانات شهر أبريل هي نهاية الفصل الدراسي الثاني، لصفوف النقل من الرياض الأطفال، وحتى الصف الثاني الثانوي، ويستثنى من ذلك القرار الشهادتين الابتدائية، والإعدادية، بالإضافة إلى جعل امتحان المواد غير المضافة للمجموع، بنظام البوكليت، ويحل من المنزل.
وأوضح شحاته في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن قرارات وزارة التربية والتعليم تعكس حرصها الدائم على صحة وسلامة الطلاب، واتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على الطالب في المقام الأول، منوهًا إلى أن قرار إنهاء الفصل الدراسي الثاني عقب الامتحانات الشهرية لشهر إبريل، جاء نتيجة الزيادة في أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وتخوف الوزارة على سلامة الطلاب، بالإضافة إلى أن القرار راعى انتهاء الفصل الدراسي، عقب حصول الطالب على أكبر قدر ممكن من المادة التعليمية والتي تؤهله للانتقال إلى الصف الدراسي التالي.
امتحان المواد غير المضافة للمجموع
وفيما يتعلق باستمرار الفصل الدراسي للشهادتين الإعدادية والثانوية، أكد أستاذ المناهج التربوية أن الصفين الثالث الإعدادي، والثالث الثانوي، سنوات مصيرية، ولا يمكن انتقال الطالب من تلك الصفوف إلا بعد الحصول على المادة التعليمية كاملة، مشيرًا إلى أن القرار المتعلق بتحويل امتحان المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة، إلى بوكليت يتم تسليمه للطالب في أول يوم امتحانات، والإجابة عليه بالمنزل وتسليمه في آخر يوم امتحانات، يساهم في تخفيف العبء عن الطالب.
وشدد على أن المواد غير المضافة للمجموع كانت تمثل عبئًا على طلاب الثانوية العامة، خاصًة أنه لا توجد لها قنوات تعليمية أو منصات تعليمية، مضيفًا أن قرارات الوزارة تعكس الاستجابة لما يعود بالنفع على الطالب، ويخدم مصلحته، بالإضافة إلى حمايته من التعرض لأى عدوى بفيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم، أكد على استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين، حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم في المدارس اختياريا، بموافقة ولي الأمر، في حين تستكمل المدارس الدولية الدراسة، والامتحانات حسب جداولها المخططة سابقا، مع التشديد على منح أولياء الأمور حرية الاختيار فيما يتعلق بحضور أبنائهم، وأن تقتصر أيام الحضور على3 أيام بحد أقصى، واستكمال التعلم عن بعد.
وأعربت الوزارة عن امتنانها بمرور العام الدراسي الثاني وسط جائحة كورونا، حيث استكمل الطلاب القدر الأكبر من المناهج المقررة الذي يؤهلهم للمرور إلى العام الدراسي الأعلى، وهو ما لم تتمكن منه دول كبيرة حول العالم، مطمئنة أولياء الأمور وطلابهم المقيدين بالشهادتين الإعدادية والثانوية أنها تبذل كافة الجهود لإتمام امتحانات الشهادتين بيسر ووسط إجراءات تأمينية واحترازية مشددة، للحفاظ على تكافؤ الفرص وعلى صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والإداريين.