لا توجد كلمات لوصف الخسارة الهائلة والغضب الذي تشعر به هذه العائلة؛ فالطفل الذي يدعى "ايليا لافرانس" ويبلغ من العمر ٣ سنوات، تعرض للقتل بالرصاص يوم حفل عيد ميلاده، والذي أقامته العائلة في حي جولدن بمدينة ميامى ديد بالولايات المتحدة الأمريكية .
يذكر أنه بعد وقت قصير من حفل عيد الميلاد، تم إطلاق أعيرة نارية، وهرب مطلق النار من مكان الحادث، وتم إبلاغ الشرطة بإطلاق النار من خلال نظام يقوم برصد الطلقات النارية .
وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل، وجد الضباط الطفل مصابًا بطلق ناري ونقلوه إلى المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة .
وقال ادريان عم لإفرانس، إن الطفل مازال في مخيلته وعقله، مضيفًا: "لقد كنت فقط ألعب معه، وأتمنى لو كان من الممكن أن أكون أنا الذي قتلت بالرصاص لأنني عشت فترة كافية".
وقال أحد الجيران، إن إحدى الرصاصات أصابت سيارته، وكذلك أصيبت فتاة تبلغ من العمر ٢١ عاما برصاصه، ولكن من المحتمل أن تنجو منها .
وقالت دانييلا ليفين عمدة مدينة ميامي ، في تغريدة على تويتر: "سنفعل كل ما في وسعنا لتقديم هذا القاتل إلى العدالة".
والجدير بالذكر أن زميل في السكن رأى مطلق النار، والذي وصفوه بأنه ذكر، ولكن رفيقه في السكن لم يتحدث إلى الآن .
ولم تنشر الشرطة أي تفاصيل حول مطلق النار المشتبه به وناشدت الجمهور للحصول على معلومات بشأن هذا الحادث الأليم.
وتم نشر تغريدة على موقع تويتر، الأحد الماضي، كتبت شرطة ميامي ديد، أن المحققين يعملون على مدار الساعة باستخدام جميع الموارد المتاحة لحل هذه القضية.