أفاد تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) بشأن سباق الإنفاق على التسلح خلال عام 2020 بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت من أعلى الدول إنفاقا على التسلح بإجمالي إنفاق 778 مليار دولار وبزيادة 4.4 بالمائة عن 2019، فيما احتلت الصين المرتبة الثانية عالميا بإجمالي 252 مليار دولار أمريكي بزيادة 1.9 بالمائة عن 2019، وذلك على الرغم من التحديات التي فرضها واقع انتشار جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/.

وأوضح المعهد الدولي في تقريره الصادر اليوم /الإثنين/ أن الإنفاق العسكري الأمريكي على التسلح خلال 2020 كان يعادل 39 بالمائة من حجم الإنفاق العالمي على التسلح، ليكون العام الماضي هو العام الثالث من الارتفاع في إنفاق الولايات المتحدة على التسلح في أعقاب سبعة أعوام من التراجع.

وأرجع (سيبري) السبب وراء ذلك إلى الاستثمارات الضخمة التي أنفقتها المؤسسات الدفاعية الأمريكية على أغراض البحث والتطوير وبرامج التحديث العسكري المنفذة على المدى الطويل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت اليسكندرا ماركستنر كبير محللي التمويل العسكري في /سيبري/ إن التنافس التسلحي القائم بين الولايات المتحدة والصين وروسيا على المستوى الاستراتيجي كان دافعا للأمريكيين للإنفاق بسخاء أكبر على التسلح وأبحاثه خلال العام الماضي.

ووفقا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، فقد ارتفع الإنفاق العسكري للصين خلال 2020 بنسبة 76 بالمائة عن إجمالي حجم ما أنفقته الصين على التسلح خلال الفترة من 2011 وحتى 2020، لتسجل الصين 26 عاما على التوالي من الارتفاعات المتتالية في الإنفاق العسكري.

وكان تقرير صادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي /سيبري/ قد قدر حجم الإنفاق العالمي على التسلح خلال العام 2020 بما قيمته 1981 مليار دولار مريكي بزيادة نسبتها 6ر2 في المائة عن إنفاق العالم على التسلح المسجل في العام 2019، وتصدرت الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والمملكة المتحدة قائمة البلدان الخمس الأعلى إنفاقا على التسلح خلال العام الماضي، حيث شكل إنفاق الدول الخمس الدفاعي مجتمعة نسبة تعادل 62 في المائة من حجم الإنفاق العالمي على التسلح خلال العام الماضي.