الخميس 20 يونيو 2024

فيس بوك وجوجل وتويتر يواجهون دعوى قضائية جديدة

5-5-2017 | 20:39

تواجه منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وجوجل دعوى قضائية جديدة رفعتها عائلات ثلاثة من ضحايا هجوم سان بيرناردينو الذي حصل في شهر ديسمبر عام 2015، حيث ادعت العائلات أن الشركات التقنية الثلاث سمحت للتنظيم الإرهابي المعروف باسم داعش في العراق والشام بالازدهار والتمدد على منصات التواصل الإجتماعي خاصتها.

وتؤكد الدعوى أن الشركات الثلاث قدمت دعماً مادياً إلى التنظيم من خلال السماح لعناصره بنشر دعايتهم المتطرفة على منصات التواصل الاجتماعي، كما ساعدت تلك الدعاية وحرضت على وقوع حوادث إرهابية مثل حادث سان بيرناردينو، وانها المسؤولة عن حوادث الوفاة التي تحصل في مثل تلك الحالات.

 

وأشار أفراد الأسر في الدعوى القضائية المكونة من 32 صفحة المرفوعة في محكمة لوس انجليس “قدم المدعى عليهم لسنوات طويلة عن علم وبكل تهور حسابات على شبكاتهم الاجتماعية لعناصر تنظيم داعش الارهابي وجرى استعمال تلك الحسابات كأداة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وجذب مجندين جدد”.

 

وأضافت الشكوى القضائية “من دون المدعى عليهم تويتر وفيس بوك وجوجل بوصفها مسؤولة عن منصة يوتيوب فإنه لم يكن من الممكن تحقيق هذا النمو الهائل لتنظيم داعش خلال السنوات القليلة الماضية وتحولها إلى أكبر مجموعة إرهابية تثير المخاوف في العالم”.