السبت 29 يونيو 2024

15 هبه ربانية.. فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء

دين ودنيا27-4-2021 | 16:03

أمنية شريف

تعد أذكار الصباح والمساء من السنن التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يديم عليها وفيها خير عظيم وهي كثيرة ومتنوعة فمستحب الإلتزام بها لأن لا شك أنها تزيد الإيمان وتحفظ القلب وتدفع السوء وتحفظ الإنسان من السوء وتفتح له أبواب خير كثيرة فالذكر من أسباب سبق الخير في الدنيا لأن الله يرضى على العبد كثير الذكر فقال الله تعالى " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ".

وتبين فضل أذكار الصباح والمساء في العديد من الأسباب:

١ـ كسب رضا الله عزّ وجلّ.

٢- حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.

٣- دوام الصلة بالله - عزّ وجلّ- والقرب منه والأنس به.

٤- ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.

٥- الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.

٦- التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.

٧- مغفرة الذنوب والسيئات.

٨- زيادة الحسنات والثواب.

٩- دخول الجنة بفضل الله وكرمه.

١٠- دوام نعم الله - جلّ وعلا- والبركة فيها.

١١- كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.

١٢- طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

١٣- التحصن من الشيطان ومكائده.

١٤- الحفظ من الحسد والعين وذلك لوجود سورة الفلق.

١٥- إمداد الجسم بالقوة والطاقة.

يكمن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرًا كثيرًا وأجرًا عظيمًا في الآخرة وأذكار الصباح والمساء خاصةً من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى فأجر أذكار الصباح والمساء لا يحصى يكفي أن العبد يشعر بإحاطة الله عز وجل له دائمًا وإنها أكبر ما يجني الثواب ويجب المحافظة على آداب قراءة القرآن في قراءة الأذكار فقال النووي- رحمه الله- في الأذكار: ينبغي أن يكون الذاكرُ على أكمل الصفات، فإن كان جالسًا في موضع استقبل القبلة، وجلس مُتذلِّلاً، مُتخشعاً بسكينة ووقار مُطرقاً رأسه ولو ذكر على غير هذه الأحوال جاز ولا كراهة في حقه.