تقوم العديد من المرضعات بخطأ غير محبذ بالمرة يتمثل في تأجيلهن لتناول الأغذية الدسمة حتى فترة الوضع، اعتقادا منهن أن بداية عملية الرضاعة تتطلب بداية تناول الأغذية الدسمة والغنية بالكلسيوم، الأمر الذي يجعلها تدخل رحلة صعبة تمتد إلى عامين دون زاد حقيقي، لذلك نقدم لك سيدتي أهم النصائح التي عليك اتباعها لتحمي صحتك وتوفري لابنك أفضل غذاء، تابعي معنا:
تناولي كمية هامة من الأغذية الغنية بالكالسيوم على غرار الحليب والزبدة والزبادي منذ الشهر الثالث من الحمل حتى تكوني مستعدة لفترة الرضاعة.
تجنبي بعض الأغذية التي تسبب انتفاخ بطن الرضيع على غرار الفول والحمص والكرنب، لأن عملية الرضاعة قد تسبب له انعكاسات غير إيجابية.
تجنبي تناول المضادات الحيوية لأنها قد تؤثر على صحة الرضيع.
تجنبي القلق والحزن لأنهما يسببان نقصان إفراز الحليب أو حتى نضوبه بشكل كامل.
إذا كنت تعانين من الأرق أو اضطرابات النوم فعليك زيارة الطبيب لأن الساعة البيولوجية مهمة في إفراز الحليب.
نضفي ثديك جيدا قبل عملية الرضاعة لأنه يحتوي على ترسبات بكتيرية قد تسبب إسهال الطفل.
ناوبي على إرضاع الطفل مرة من الثدي الأيمن أولا ومرة من الثدي الأيسر حتى لا يتراكم الحليب في أحد الثديين دون غيره.
إذا كنت ترضعين توأما فناوبي على إرضاع كل من الأخوين مرة يأخذ الابن الأكبر الرضعة الأولى ومرة الطفل الثاني واتركي وقتا بين الرضعتين حتى يتمكن الصدر من إنتاج الحليب بكمية وافرة.