اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة 3 أشخاص (فلسطينيين وإسرائيلي "ناشط سلام")، وأصيب 4 آخرون برصاص الاحتلال في مسيرات مناهضة للاحتلال ومتضامنة مع الأسرى.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رئيس مجلس قروي بلعين ونائبه، خلال مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، اليوم الجمعة.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في بيانها الأسبوعي، إن جنود الاحتلال نصبوا عدة كمائن لاعتقال المتظاهرين، وتمكنت من اعتقال رئيس المجلس القروي باسل منصور ونائبه أحمد أبو رحمة.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الأسرى المضربين عن الطعام، والعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ناشط سلام إسرائيلي يدعى "آري" خلال قمع مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية التي خرجت دعما للأسرى، ورفضا لجدار الضم والتوسع العنصري.
وفي قلقيلية، أصيب 3 مواطنين بجروح، بينهم مصور صحفي، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة مصور الوكالة الصينية نضال شتية بقنبلة غاز في الظهر، والفتى صبحي عبيد (16 عاما) بقنبلة غاز في الرأس، وشاب آخر بعيار مطاطي في قدمه، إضافة إلى 6 شبان أصيبوا بالاختناق.
وفي الخليل، أصيب شاب من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد ظهر اليوم الجمعة بجروح متوسطة، بعد قمع الاحتلال لمسيرة تضامنية مع الأسرى.