بدأت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "النمر"، بهجوم "رزق الحاوي" أحمد حلاوة، علي محل "الشيمي" محمد رياض، ليتهمه بأنه من سرق أمواله، تجتمع "فريدة" ولاء الشريف، بأخيها "علي الحاوي" محمد مهران، و"خالد الشيمي" مؤمن نور، بإحدي الكافيهات لتخبرهم أن "النمر" هو "حسن الحلق" خالد أنور، ليس إلا، ليتفق ثلاثتهم على الإيقاع به.
يجلس "حسن" الحلق بسيارته أمام إحدي البنايات، حتي تظهر "سما" شقيقة زوجة أبيه "سالي" إيناس كامل، والتي تجعله يهبط من سيارته ويقوم بإختطافيها بمساعدة رجاله، يستعد "الشيمي" وابنته "ملك" هنا الزاهد، للسفر لإحدي البلدان الأجنبية لإتمام صفقة جديدة، ولكن تخبره "ملك" أنها مشوشة تلك الفترة ولا تستطيع السفر، ليقطع حديثها دخول شقيقها "خالد" بخبر "نوح يسرقنا، لقد رآه حامد يضع قطعة من المجوهرات بإحدي جيوبه".
لينهض "الشيمي" فورا ليطلب من "نوح" محمد إمام، بإفراغ كل جيوبه الي أن يُخرج قطعة المجوهرات التي دسها له "حامد" أمجد عابد، أمام أنظار "ملك" المصدومة، ليبدأ "حامد" في سرد ما فعه "نوح" وكيف إنتشل تلك القطعة، ولكن يقاطعه "نصر" حجاج عبدالعظيم، مدافعا عن "نوح" مسندا التهمة لـ "حامد".
ليعترف "حامد" بعدها بأن "خالد" من أمره بفعل ذلك، ولكن ينكر "خالد" حديثه لينتهي الأمر بطرد "حامد" من المحل، وإعتذارهم جميعا لـ "نوح"، ومع إعتذار "الشيمي" له يضغط بقوة علي ذراعه الأيمن، حيث إصابة الرصاصة، ولكن يُظهر "نوح" اللامبالاة وكأن شئ لم يكن.
يقطع تفكير "شمس الحلق" دخول أحد رجالها بأخباره عن "نوح"، ليخبرها بأنه يحمل أكثر من اسم مع تعدد أعماله، ولكن كلها تجتمع تحت مهنة واحدة لا غير "النصب"، وبعدها يطمئنها علي بطاقة "نوح" الشخصية معلنا أنها سليمة مئة بالمئة، بعد إنتهاء "نوح" من فترة عمله، وأثناء تجوله مع "سكلانس" محمود حافظ، بشارع الصاغة يستمع "نوح" لحديث الناس والذي يتمحور حول الأموال التي وزعها "النمر" بكل البيوت.
حيث نجح "النمر" في كسب قلوب وعقول أهل الصاغة، فمنهم من سيتمم زفافه وآخر يستعد لعملية والده، الأمر الذي جعلهم يقطعوا الورقيات التي علقها "الشيمي" و"عنتر الحلق" بيومي فؤاد، والتي تحتوي علي "مكافأة 2مليون جنيه لمن يرشد عن النمر"، لتعلوا إبتسامة "سكلانس" والي يبدأ محد في "نوح" علي مايفعله معهم، ليقرر "نوح" بعدها الذهاب لمخزنه ليغير علي جرحه بعدما ضغط عليه "الشيمي" في الصباح، غافلا عن تلك الأعين التي تراقبه وتبدا التحرك من خلفه.
يصل "نوح" بدراجته النارية لمخزنه بمنتصف منطقة صحراوية بعيدة، لتصل بعده بثوانٍ سيارة تراقبه منذ خروجه من الصاغة، ليتضح أن مالك السيارة ليس إلا "ملك الشيمي"، الوقت الذي يجلس "الشيمي" مع ابنه "خالد" ليعننفه علي ما أمر به "حامد" ورغبته في طرد "نوح"، ولكن يقاطعه صوت الخادمة لتخبره بأن هناك سيدة تريده في الخارج بهذا الوقت المتأخر.
بعد خروج "نوح" من وكر "النمر"، تهبط "ملك" من سيارتها إستعدادا لإكتشاف ذلك اللغز، وبعد دخولها وتلصصها يمينا ويسارا تتفاجأ بـ "نوح" الماثل أمامها، وبعد محاولة فاشلة منها بقتله، ينجح هو في تهدئتها ليتمكن من سرد سر والدها، وهو عدم وفاة والدتها "إلهام" لتطلب منه أن تراها، فيأخذها لدار المسنين الذي تقيم فيه "إلهام" والدتها.
يخرج "الشيمي" لملاقاة تلك السيدة المنتظرة، ليجدها "سالي" زوجة "عنتر"، حيث جاءت لطلب مساعدته في إرجاع شقيقتها "سما" بعد ما إختطافها "عنتر"، تدلف "ملك" غرفة والدتها بعيون باكية دامية، لترتمي بحضنها بعد صراخها بكلمة "ماما"، يقلب "الشيمي" البيت رأسا علي عقب بسبب إختفاء "ملك"، وبالتزامن مع خروجه يرن هاتفه برقم "رزق الحاوي"، والذي يحاول "الشيمي" تهدئته ويطلب منه بعدما التحدث في مثل تلك الشئون بأي مكان.
يجتمع "الحاوي" بكلا من "الشيمي" و"شمس الحلق" بإحدي الأماكن الخارجية، ليبدأ "الحاوي" تهديداته لهما، حيث هددهم بأن إذا لم تعود أمواله المسروقة بالكامل، سيٌعلم "علي" بأبوه الحقيقي، وهو "الشيمي رضوان" ليس غير، وتنسدل ستار الحلقة بوجوه "الشيمي" و"شمس" المصدومة المحلقة ببعضهم باحثين عن حل لتلك المعضلة.
ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، نرمين الفقي، محمد رياض، خالد أنور، محمود حافظ، أحمد حلاوة، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.