يتوجه الناخبون في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية.
وتشمل أقاليم ما وراء البحار: إقليم سان بيير إي ميكولون، قبالة الساحل الشرقي لكندا، ومكون من جزيرتين ويبلغ عدد سكانه ما يزيد قليلا على 6 آلاف نسمة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية أيضا في أقاليم جيانا ومارتينيك وبولينيسيا الفرنسية الناطقة بالفرنسية في أمريكا الجنوبية والكاريبي.
ومن جهة أخرى، تعرض مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون لهجوم إلكتروني كبير ومنسق؛ استهدف عرقلة الانتخابات المقررة غدا الأحد، حسبما قال فريق حملته الانتخابية في وقت متأخر أمس الجمعة .
وقال فريقه في بيان: إنه تم تسريب وثائق أمس الجمعة كان قد تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكتروني خاصة بمسؤولين في حزبه "أو مارش" إلى الأمام.
وأوضحت الحملة إنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل "زرع الشك والتضليل"، مضيفة أنها محاولة "لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية" على غرار ما حدث في الولايات المتحدة العام الماضي.
وجاءت هذه التسريبات بعد أن أنهى المرشحان ماكرون ومنافسته مارين لوبان التي تنتمي إلى اليمين المتطرف اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، مع توسيع ماكرون الفارق الذي يفصله في الصدارة عن لوبان، وفقا لاستطلاعات الرأي، إلى ما يتراوح بين 23 و 26 نقطة مئوية.
ونشر موقع "ويكيليكس" رابطا للوثائق المسربة على تويتر، قائلا: إنها شملت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني وصورا ومرفقات.
ومع ذلك، حذرت الجهة المشرفة على انتخابات يوم غد الأحد وسائل الإعلام الفرنسية من نشر معلومات من الوثائق المسربة بسبب القيود المفروضة على التغطية الإعلامية للانتخابات التي دخلت حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة.